أهمية الجودة
تتبوأ الجودة أهمية استراتيجية سواءا على مستوى المنظمة أو على مستوى المجتمع، واخذت هذه الأهمية بالتزايد منذ الخمسينيات ففي عام 1950 صرحت اليابان بأن الجودة هي الهدف الأساسي في بناء الاقتصاد والارتقاء بالإنتاجية والتميز في السوق وبالتالي الحصول على الموقع التنافسي الذي تطمح إليه في الأسواق العالمية، وتكمن أهمية الجودة في:
شهرة الشركة: تستمد الشركة شهرتها من مستوى الجودة الذي تنتج به منتجاتها، فهذا يضفي على المنظمة السمعة الحسنة والانتشار الواسع لمنتجاتها، ويترتب على فشل الإدارة في إعطاء الاهتمام الكافي بالجودة الإساءة إلى سمعة المنظمة وربما فقدانها لعدد كبير من زبائنها.
المسؤولية القانونية على المنتج: ان الشركات او المنظمات التي تقوم بتصميم منتجات معينة تكون مسؤولة قانونا عن كل اذى يحصل نتيجة استخدام المنتج وعليه لابد ان تنتج وتوزع منتجات خالية من العيوب والأخطاء قدر الإمكان لتجنب المسائلة القانونية المترتبة عن ذلك.
التطبيقات الدولية: من اجل ان تكون الشركات في وضع تنافسي على المستوى الدولي فإن عليها الاهتمام بمستوى الجودة فالمنتوج يجب ان يتوافق وينسجم مع المتطلبات العالمية حتى تضمن المنظمة بقائها في بيئة الأعمال.
التكاليف والحصة السوقية: إن تحقيق الجودة الجيدة والتحسين المستمر لها سوف يؤدي الى جذب أكبر عدد من الزبائن، ومن ثم زيادة الحصة السوقية وذلك يؤدي الى تخفيض التكاليف ومن ثم زيادة ربحية المنظمة.