Topic outline
تعريف مقياس منهجية البحث العلمي
يسرني أن أضع بين أيدي الطلبة الكرام والباحثين وطلبة الدراسات العليا بالجامعة، هذا الدرس الموسوم ب: "منهجية البحث العلمي"، والمتعلق بالجوانب المنهجية الشكلية لمذكرة التخرج وإعداد البحوث العلمية˓ ليكون معينا لهم على إنجازها ، ومنهجا وطريقا مناسبا وموجها لهم.
العمل الذي بين يديكم، هو عمل شامل، يوضح للطلبة كيفية إنجاز مذكرة التخرج في جميع مراحلها، وحاولت من خلال هذا العمل طرح جميع المفاهيم والعناصر المتعلقة بإنجاز وإعداد البحوث ومذكرات التخرج بشكل مبسط ، وتدريب الطالب على التفكير العلمي والمنطقي اتجاه عناصر بناء بحث مذكرة التخرج، بداية بتحديد المشكلة وبناء فرضيات ووصولا الى التوثيق العلمي السليم لنتائج البحث النظرية والتطبيقية وكذا تقديم بعض الاقتراحات .
كما ترتكز مذكرة التخرج على الالتزام بمنهج البحث العلمي في حل الإشكالية المطروحة التزاما كاملا، واستخدام الوسائل والأساليب وأدوات البحث العلمي بدقة وموضوعية، وكذا ضرورة مراعاة قواعد التعبير السليم عن مختلف الأفكار الواردة في مذكرة التخرج أو رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه والكتابة الصحيحة˓ بتجنب الأخطاء اللغوية والنحوية وكذا الأخطاء المطبعية˓ والتي من شأنها تغيير المعنى أو تحريفه عن المقصود منه˓ مما يتوجب على الطالب مراجعة بحثه وإعادة قراءته لتصويب ما وقع فيه من أخطاء سواءا تعلقت بالصياغة أو الكتابة أو احترام قواعد التوثيق التي تضمنها هذا الدرس.
البطاقة التعريفية
-الجامعة : المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف – ميلة
الكلية : معهد العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية
القسم : العلوم التجارية
التخصص׃تسويق الخدمات
المقياس : منهجية البحث العلمي
الفئة المستهدفة : السنة الثانية ماستر ( الفوج 01 / 02 )
نوع الدرس : محاضرة
السداسي : الثالث
المعامل :01
الرصيد :04
الوحدة : منهجية
المدة الزمنية: ساعة ونصف أسبوعيا لكل محاضرة لمدّة 14 أسبوع لكل فوج
الحجم الساعي : 45 ساعة
التوقيت : يوم الاحد من 00׃14- 15:30
القاعة : رقم 29
طريقة التقييم : امتحان كتابي + تقييم مستمر
اسم ولقب الأستاذة : أميرة معايش
الرتبة ׃( أستاذة مساعدة- قسم ب-)
معلومات الاتّصال
التواصل يتم عبر׃
a.maiche@centre-univ-mila.dz :الإيميل المهني-
المكتب رقم 21: من أجل التواصل المباشر-
يوم الأربعاء ׃ من 11.00 سا إلى 12.30 سا صباحا
يوم الخميس׃ من 9.30 سا إلى 11.00 سا صباحا
-عبر الوسائط الأخرى
المخطّط العام لمقياس منهجية البحث العلمي
هيكل مقياس منهجية البحث العلمي يتكون من دراسة نظرية للمفاهيم والاسس المنهجية ، حيث يحتوي هذا المقياس على ستة محاور أساسية وكل محور يحتوي على مجموعة من المحاضرات قدرت ب14 محاضرة تسمح بالقدرة على استيعاب أكثر للمفاهيم والمبادي الأساسية لهذا المقياس. واليكم مخطط المقياس:
المحور الاول : ماهية البحث العلمي
تعريف منهجية البحث العلمي-
خصائص منهجية البحث العلمي-
فوائد منهجية البحث العلمي-
أهمية البحث العلمي-المحور الثاني : خطوات البحث العلمي
مقدمة البحث العلمي-
محتوى البحث العلمي-
خاتمة البحث العلمي-
المحور الثالث : مناهج البحث العلمي
تصنيفات البحث العلمي-
اهداف مناهج البحث العلمي-
أنواع مناهج البحث العلمي-
المراحل الأساسية في البحث العلمي -
المحور الرابع : أدوات البحث العلمي
الاستبيان-
المقابلة-
الملاحظة-
الاختبار-
المحور الخامس : التوثيق
مفهوم التوثيق-
أسباب التوثيق-
أهمية التوثيق-
أنواع التوثيق-
المحور السادس : الشكل النهائي للبحث وفق طريقة ايمراد في اعداد مذكرات تخرج الماستر
-مخطط تنظيم مذكرة ماستر بطريقة IMRAD
الأهداف العامّة لمقياس منهجية البحث العلمي
1-تزويد الطالب بالقواعد الأساسية والمعارف النظرية المرتبطة بمفاهيم البحث العلمي.
2-التعرف على اهمية البحث العلمي في حل المشكلات.
3-تمكين الطالب من اعداد البحوث النظرية والتطبيقية ومذكرات التخرج وكذا الرسائل الجامعية.
4-التعرف على أنواع البحوث العلمية وصفات الباحث والبحث العلمي الجيد.
5-معرفة بعض أنواع مناهج البحث العلمي ومراحلها الأساسية.
6-غرس في نفسية الطالب الرغبة في البحث والموضوعية في الراي.
7-تعويده على ممارسة البحث في الميدان.
8-اكساب الطالب بعض المهارات الأساسية في اعداد البحوث.
9-ترسيخ فكرة الأمانة العلمية والبعد عن السرقة العلمية.
الأهداف التعليمية لمقياس منهجية البحث العلمي
عند الانتهاء من هذا المقياس التعليمي الخاص بمنهجية البحث العلمي، سيكون الطالب قادرًا على:
1- مستوى المعرفة والتذكر:Remember
يتوقع من الطلاب في هذا المستوى أن يستعيدوا المعلومات من الذاكرة، ولكن لا يتوقع منهم تغيرها بأي شكل من الأشكال.
-تزويد الطالب بالقواعد الأساسية والمعارف النظرية المرتبطة بمفاهيم البحث العلمي وحفظها.
- يتم إعطاء الطلاب أسئلة اختيار متعدد الاجابات، ويطلب منهم الإجابة عليها. كما يمكن إعطائهم أسئلة ملء الفراغات، هدفها استحضار ما لديه من مكتسبات قبلية تتعلق بمنهجية البحث العلمي .
2- مستوى الاستيعاب والفهم Understand:
يقوم الطلاب ببناء وصلات جديدة في عقولهم.
- يقوم الطلاب بتحديد الخصائص الأساسية التي تسمح لهم بتحديد مختلف المتغيرات والمفاهيم المتعلقة بمنهجية البحث العلمي.
-غرس في نفسيته الرغبة في البحث والموضوعية في الرأي.
- وهنا نعطي الطالب بعض الأسئلة المتنوعة انطلاقا مما تم الاستفادة منه وفهمه للدرس.
3- مستوى التطبيق Apply:
إجراءات معينة أو خطوات يتوقع اتباعها للتمكن من حل مشكلات جديدة.
- يتعرف الطلاب على مختلف المفاهيم المتعلقة بمنهجية البحث العلمي والأهداف من مختلف طرق التهميش وطرق إعداد مذكرة الماستر.
- تمكين الطالب من إعداد البحوث النظرية والتطبيقية ومذكرات التخرج وكذا الرسائل الجامعية.
4- مستوى التحليل Analyze:
يستخدم الطلاب مستوى التفكير المنخفض لتحديد العناصر الرئيسية ودراسة كل جزء والاعتماد على تحليل البيانات في البحث العلمي لما له من أهمية في شرح وتوضيح العلاقة بين الأثر والمسبب لظاهرة من الظواهر التي يقوم الباحث بدراستها.
- يقوم الطلاب بالتعرف على أنواع البحوث العلمية وصفات الباحث والبحث العلمي الجيد.
- تحليل الفروقات بين المنهج والمنهجية وبين مختلف مناهج البحث العلمي وطرق التهميش.
5- مستوى التركيب ولإنشاء Create:
يقوم الطلبة بتنظيم المعلومات بطرق مختلفة جديدة.
- يبحث الطلاب عن دور المنهجية في مختلف البحوث والدراسات العلمية والتي تعتبر أداة فكر وتفكير وتنظيم وهو وسيلة مهمة في زيادة المعرفة واستمرار التقدم ومساعدة الباحث على تنمية قدراته في فهم المعلومات والبيانات ومعرفة المفاهيم والأسس والأساليب التي يقوم عليها أي بحث علمي.
- يقوم الطلاب بالعصف الذهني لإيجاد أسباب المشكلة وكيفية الحل انطلاقا مما استفاد منه من المحاضرات المقدمة بدءا بإشكالية رئيسية تم فرضيات البحث وتقديم محتوى البحث وفق فصول ومطالب وفروع محددة وفق طريقة تهميش معينة ختاما بخاتمة تتضمن النتائج النظرية والتطبيقية واهم الاقتراحات المتوصل إليها وفي الأخير المراجع المعتمدة في البحث العلمي.
6- مستوى التقويم Evaluate:
يتم فحص كافة مصادر المعلومات لتقييم جودتها وليتم اتخاذ القرارات بناء على المعايير المحددة.
-التعرف على أهمية البحث العلمي في حل المشكلات وترسيخ فكرة الأمانة العلمية .
-وضع تمرين نهائي يحدد فيه الجانب المنهجي والشكلي لإعداد البحوث النظرية والتطبيقية ومذكرات التخرج وكذا الرسائل الجامعية.
المكتسبات القبليّة
المكتسبات القبلية أو المتطلبات السابقة لدراسة منهجية البحث العلمي هي مجموعة من المعارف والمهارات التي يجب أن يمتلكها الطالب قبل الشروع في دراسة هذا المجال. و حتّى يتسنّى للطّالب فهم المحاضرات يجب أن تكون لديه بعض المرتكزات والمكتسبات القبليّة أهمّها:
- برنامج منهجية البحث العلمي المدرس في السنة أولى ليسانس جذع مشترك.
- لابد ان يكون الطالب متحكما في مكتسبات مادة المنهجية (السنة الثانية ليسانس) ومادة مشروع التخرج (سنة ثالثة ليسانس).
- معرفة الطالب للمبادئ الأساسية للمنهجية والمكتسبة في طور الليسانس سنة أولى ماستر.
- يجب على الطلبة الالتزام بضوابط الخلق والنزاهة في جميع مراحل معالجة الإشكالية المطروحة.
- وجوب التزام الطلبة وتوفرهم على صفة الصدق في صحة المعلومات والبيانات وتوثيقها.
- يتوجب على الطالب أن يوسع اهتماماته المعرفية للكشف عن القيمة المضافة مما تعلمه حول مقياس منهجية البحث العلمي.
- مهارات البحث والدراسة والمتمثلة في:
- القدرة على البحث والوصول إلى المصادر والمراجع ذات الصلة.
- مهارات التنظيم وإدارة الوقت والعمل الجماعي.
تعتبر هذه المكتسبات القبلية أساسية لدراسة منهجية البحث العلمي بشكل فعال، حيث تمنح الطالب الأرضية الصلبة والمعارف الضرورية للانخراط في هذا المجال المعقد والمتشعب. يُنصح بامتلاك هذه المكتسبات قبل البدء في دراسة هذا المقياس للاستفادة القصوى منه.
المحور الاول :ماهية البحث العلمي
يوضح هذا الدرس للطلبة كيفية إنجاز مذكرة التخرج في جميع مراحلها، من خلال طرح جميع المفاهيم والعناصر المتعلقة بإنجاز وإعداد البحوث ومذكرات التخرج بشكل مبسط، ومفهوم من طرف الجميع.
كما ترتكز مذكرة التخرج على الالتزام بمنهج البحث العلمي في حل الإشكالية المطروحة التزاما كاملا، واستخدام الوسائل والأساليب وأدوات البحث العلمي بدقة وموضوعية، وكذا ضرورة مراعاة قواعد التعبير السليم عن مختلف الأفكار الواردة في مذكرة التخرج أو رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه والكتابة الصحيحة٬ بتجنب الأخطاء اللغوية والنحوية وكذا الأخطاء المطبعية٬ والتي من شانها تغيير المعنى أو تحريفه عن المقصود منه٬ مما يتوجب على الطالب مراجعة بحثه وإعادة قراءته لتصويب ما وقع فيه من أخطاء سواءا تعلقت بالصياغة أو الكتابة أو احترام قواعد التوثيق .
الخريطة الذهنية الخاصة بمحوري الدراسة
المكتسبات القبلية: تتطلب هذه المادة معارف مسبقة من قبل الطالب حول:
-برنامج منهجية البحث العلمي المدرس في السنة أولى ليسانس جذع مشترك
-معرفة الطالب للمبادئ الأساسية للمنهجية والمكتسبة في طور الليسانس.
-يجب على الطلبة الالتزام بضوابط الخلق والنزاهة في جميع مراحل معالجة الإشكالية المطروحة.
-وجوب التزام الطلبة وتوفرهم على صفة الصدق في صحة المعلومات والبيانات وتوثيقها.
-يتوجب على الطالب أن يوسع اهتماماته المعرفية للكشف عن القيمة المضافة مما تعلمه حول مقياس منهجية البحث العلمي.
ماهية البحث العلمي
يعتبر البحث العلمي أحد المقومات الأساسية للحضارة والتقدم، فهو تلك الوسيلة التي يستخدمها الإنسان من أجل فهم وتفسير حقيقة الظواهر والمشكلات التي تحدث من حوله وإيجاد حلول لها. فالبحث العلمي هو أسلوب منهجي لحل المُشكلات وتفسير الظواهر عبر تجميع المعلومات ذات الصلة وتحليلها واستخلاص النتائج والتوصيات، ويُساهم البحث العلمي بتكيف الإنسان مع بيئته المتغيرة وتنمية القدرات البشرية وإثراء المعارف الإنسانية بجميع مجالاتها، ويُمكن تقسيم البحوث العلمية وفقًا للغرض منها أو وفقًا للنهج المُتبع بإجرائها.
آ. مفهوم منهجية البحث العلمي
يؤسس البحث العلمي وفق منهج علمي يتضمن التحليل والتعليل، وكذا الوصف والتجريب، وأيا كان موضوع البحث، فإن قيمة نتائجه متوقفة دوما على قيمة المنهج المستخدم.
إن المنهجية يقابلها في اللغة الفرنسية Méthodologie وهذا المفهوم مركب من كلمتين: Méthode وتعني المنهج، وLogie وتعني علم، وبذلك فالمنهجية هي العلم الذي يهتم بدراسة المناهج فهي “علم المناهج“، فما المقصود إذن بالمنهج؟
1- تعريف المنهج لغة واصطلاحا
ا) تعريف المنهج لغة
- المنهج مصدر مشتق من الفعل( نهج)، والذي يعني طرق ، سلك ، اتبع.
- النهج والمنهج والمنهاج تعني: الطريق الواضح. ويقال كذلك النهج: الطريق هو مستقيم، حيث اتفقت كل المعاجم اللغوية على أن المنهج والطريق الذي يتبعه الإنسان للوصول إلى غاية ما".
ب) تعريف المنهج اصطلاحا
أما المفهوم الاصطلاحي
فيرى عبد الرحمن بدوي بأنه جاء بظهور المنهج الاستدلالي والتجريبي في القرن السابع عشر(17) ،وهو المفهوم المستعمل اليوم، يعرفه بأنه " الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم، بواسطة طائفة من العلوم العامة، تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة".
- أما سلاطنية بلقاسم فهو يرى أن المنهج في العلم هو " جملة المبادئ والقواعد والإرشادات التي يجب على الباحث اتباعها من ألف بحثه إلى يائه بغية الكشف عن العلاقات العامة والجوهرية والضرورية التي تخضع لها الظواهر موضوع الدراسة" حيث تفرض طبيعة البحث اتباع منهج معين يعمل على تنظيم وتنسيق سلسلة من الأفكار المتنوعة والعديدة للتعريف والبرهنة على حقائق يجهلها الآخرون، وبهذا يقتصر المنهج على الطريقة التي تعمل على كشف الحقيقة في العلوم النظرية أ البرنامج المتبع للوصول إلى الحقيقة ، وهو ما يعكس الاختلاف الواضح بين المنهج والمنهجية (Méthodologie) ، أو ما يعرف بعلم المناهج.
-فالمنهجية اذن هي أشمل من المنهج، ففي البحوث العلمية نستخدم مفهوم المنهجية في حالة اعتمادنا على مجموعة من المناهج في إطار التكامل المنهجي، ونستعمل مفهوم المنهج في حالة اعتمادنا على منهج علمي واحد.
2- تعريف المنهجية
المنهجية Méthodologie : أومايعرف بعلم المناهج "هو العلم الباحث في الطرق المستخدمة في العلوم للوصول إلى الحقيقة .
-أما الباحث أنجرس موريس فقد عرف المنهجية بأنها " مجموع المناهج والتقنيات التي توجه إعداد البحث وترشد الطريقة العلمية، أي هي دراسة المناهج والتقنيات المستعملة في العلوم الإنسانية" .
3. أوجه الاختلاف والتشابه بين المنهجية والمنهج
إذا ما أمعنا النظر في أوجه الإختلاف والتشابه بين المنهجية والمنهج نلمح مايلي :
ا) أوجه الاختلاف بين المنهجية والمنهج
تختلف المنهجية عن المنهج في كونها أنها تهتم بالقواعد الأساسية للبحث العلمي وكيفية صياغته، والإلتزام به قبل وأثناء البحث العلمي، مع تحديد الوسيلة التي يتم استخدامها للكشف عن الحقيقة، في حين أن المنهج يقتصر على الطريق التي تكشف عن الحقيقة في العلوم النظرية. وبهذا تكون المنهجية أشمل من المنهج. تعتبر المنهجية معيارية ومشتركة بين كافة العلوم، في حين يتغير المنهج من علم لآخر.
تعتبر المنهجية جملة من القواعد الثابتة التي ينبغي على الباحث التقيد بها، أما المنهج فعادة ما يكون مرتبطا بالمنطق وطرق الاستدلال والاسنتناج .
1- أوجه التشابه بين المنهجية والمنهج
- تتفق المنهجية والمنهج في وصف أعمال الباحث، وتحليلها وتفسيرها.
- كلاهما يعملان على الإتيان بالجديد في المعرفة العلمية.
-كلاهما يعملان على تنظيم وترتيب البحث العلمي ويكسبانه طابع العلمية.
ب. تعريف البحث العلمي
وردت عدة تعاريف للبحث العلمي من الجانب الاصطلاحي سنلخص أهمها في النقاط الموالية:
- البحث العلمي هو: التقصي المنظم بإتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها وإضافة الجديد لها.
- البحث العلمي هو: وسيلة للاستعلام والاستقصاء المنظم والدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة، على أن يتبع في هذا الفحص والاستعلام الدقيق خطوات منهج البحث العلمي واختيار الطريقة للبحث وجمع البيانات .
- البحث العلمي هو: الدراسة الموضوعية التي يقوم بها الباحث في أحد الاختصاصات والتي تهدف إلى معرفة واقعية ومعلومات تفصيلية عن مشكلة معينة يعاني منها المجتمع والإنسان سواء كانت هذه المشكلة تتعلق بالجانب المادي أو الجانب الحضاري للمجتمع. والدراسة الموضوعية للجوانب الاقتصادية او الطبيعية أو الاجتماعية قد تكون دراسة مختبرية أو تجريبية أو دراسة إجرائية أو دراسة ميدانية إحصائية أو دراسة مكتسبة، تعتمد على المصادر والكتب والمجلات العلمية التي يستعملها الباحث في جميع الحقائق والمعلومات عن المشكلة المزمع دراستها ووصفها وتحليلها
إذن من خلال التعاريف السابقة، يمكن القول أن الهدف الأساسي للبحث العلمي هو التحري عن حقيقة الأشياء ومكوناتها وأبعادها ومساعدة الأفراد والمؤسسات على معرفة محتوى ومضمون الظواهر التي تمثل أهمية لديهم أو لديها ، ومما يساعدهم على حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الأكثر إلحاحا وذلك باستخدام الأساليب العلمية والمنطقية. والبحث العلمي في العلوم الاقتصادية والتجارية هو محاولة إثبات العلاقة بين متغيرين أو أكثر، أحد هذه المتغيرات تابع والآخر مستقل، مع إسقاط هذه الدراسة أو العلاقة على ميدان دراسة معين، قد يكون هذا الميدان مؤسسة أو وحدة اقتصادية أو عينة بحث أو قطاع اقتصادي بأكمله.
من خلال كل ماسبق يمكن أن نعرف البحث العلمي بأنه" الوسيلة الاستقصائية المنظمة التي يقوم بها الباحث في ميدان العلوم الاقتصادية أو ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية أو في ميدان العلوم الطبيعية والتقنية، وذلك بإتباع أدوات بحث معينة ووفق خطوات بحث معينة وذلك من أجل الكشف عن الحقيقة العلمية بشأن المشكلة محل الدراسة والتحليل" .
پ. خصائص البحث العلمي
من خلال التعاريف السابقة يمكن أن نستنتج خصائص البحث العلمي وهي كما يلي:
-البحث العلمي بحث منظم ومضبوط: أي أن البحث العلمي نشاط عقلي منظم ومضبوط ودقيق ومخطط، بحيث يجب أن يعتمد على الأسلوب والمنهجية الملائمة، وعرض مختلفة المعلومات والبيانات بشكل منهجي سليم ومنظم.
- البحث العلمي بحث هادف: ومعناه وجود أهداف محددة لكل بحث علمي يسعى الباحث لتحقيقها من خلال محاولة حل الإشكالية المطروحة.
- البحث العلمي بحث موضوعي: بحيث يتم البعد عن الذاتية، مع توفر الرغبة والقدرة على فحص الأدلة بنزاهة وتجرد، والبعد عن التميز الشخصي والذاتية في البحث، وتأسيس البيانات على الحقائق وليس على المشاعر والتقدير الشخصي الذاتي، وكلما زادت الموضوعية في فهم البيانات والاستفادة منها كلما زادت قدرتنا على وصف البحوث على أنها علمية.
- البحث العلمي بحث تجديد: لأنه ينطوي دائما على تجديد وإضافات في المعرفة عن طريق استبدال متواصل ومستمر للمعارف القديمة بمعارف جديدة وحديثة.
- صلاحية النتائج المتوصل إليها للتنفيذ والتطبيق، وقابلية هذه النتائج للتعميم، وذلك بالاستفادة من نتائج البحث المتوصل إليها في منظمات أخرى أو تعميمها على الظواهر المماثلة، وكلما كانت نتائج البحث قابلة للتعميم كلما زادت قيمته وفائدته.
ت. فوائد منهجية البحث العلمي
-مساعدة الباحث على التفكير العلمي، المبني على الأسلوب المنهجي السليم.
-تزود الباحث بتقنيات تساعده على تجاوز العقبات.
-تحقيق الأمانة العلمية، والعرض المنطقي للأحكام النقدية الموضوعية.
-كيفية استغلال المادة من مصادر ومراجع.
- كيفية الاستفادة من الأفكار والبيانات، وكيفية تدوينها على البطاقات، لتسهيل تصنيفها وترتيبها والتفاعل معها بتوزيعها على الأبواب والفصول، والمباحث بشكل موضوعي.
- التوصل إلى أحكام جديدة في البحث.
- تعمل على تحليل وتفسير الظاهرة العلمية بشكل مفصل.
ث. أهمية البحث العلمي
يمكن ذكر أهمية البحث العلمي في النقاط التالية:
-يفتح البحث العلمي آفاقا واسعة أمام الباحث لاكتشاف الظواهر المختلفة، في مجال العلوم الاقتصادية والطبيعية والاجتماعية والإنسانية و ...الخ، بالاعتماد على مصادر المعلومات والبيانات الأولية والثانوية.
-البحث العلمي هو الوسيلة التي تستطيع المجتمعات بواسطتها اجتياز العقبات، والتخطيط للمستقبل وتفادي الأخطاء.
-البحث العلمي ضروري لجميع الفئات في المجالات المختلفة، حيث يساهم البحث في حل المشكلات.
-يتسم البحث العلمي بفهم جديد للماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر ورؤية استشرافية
خاتمة
يعتبر البحث العلمي أسلوب منهجي لحل المُشكلات وتفسير الظواهر عبر تجميع المعلومات ذات الصلة وتحليلها واستخلاص النتائج والتوصيات، ويُساهم البحث العلمي بتكيف الإنسان مع بيئته المتغيرة وتنمية القدرات البشرية وإثراء المعارف الإنسانية بجميع مجالاتها، ويُمكن تقسيم البحوث العلمية وفقًا للغرض منها أو وفقًا للنهج المُتبع بإجرائها.
المحور الثاني:الشكل النهائي للبحث وفق طريقة ايمراد imrad
مقدمة
تعددت طرق كتابة كتابة مذكرات الماستر ورسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه وكذا المقالات العلمية في المؤتمرات الوطنية والدولية وهذا بتعدد المدارس والاتجاهات المنهجية، وهدفها جميعا اكتشاف بعض الحقائق أو بعض الحلول لمشكلات وظواهر اجتماعية والوصول إلى نتائج دقيقة باستخدام أدوات بحثية معينة.
يُعد قانون( IMRAD) إمراد من التقنيات الحديثة في تحرير مذكرات الماستر و المقالات العلمية خاصة منها ذات الطابع الإجرائي والتطبيقي، وذلك وفق إجراءات منهجية وعلمية معترف بها من طرف أغلب الجامعات و المجلات العلمية الدولية المحكمة، فهو الأسلوب الأكثر شهرة والذي يسهل على الباحثين و الطلبة استعراض وبناء أعمالهم العلمية بشكل منهجي، وذات تساند وظيفي وعلمي لعناصرها.
يجب على الطالب أن يكون متمكن من المعارف الأكاديمية التي تحصل عليها طيلة مشواره الجامعي .حيث أن الطالب سوف يدرك حقيقة ما درسه وتلقاه من علوم وقواعد في منهجية البحث العلمي وطرق التهميش وفي طريقة إعداد مذكرة الماستر وفق مراحل وخطوات ممنهجة،ويعد هذا الأسلوب من اشهر الأساليب التي تسهل على الباحثين استعراض وتصفح مختلف أقسام المذكرة بصفة سريعة ومنظمة ومنسقة .حيث يتيح للطالب القدرة على التحكم في موضوعه وتبسيطه بتعريف المتغيرات والتركيز على العناصر المتينة الأساسية للمصطلحات المفتاحية.والعمل في ضوئها عند إسقاط الإطار النظري على التطبيقي باستخدام منهج دراسة حالة.ويختلف تطبيق طريقة IMRAD من تخصص لأخر حسب طبيعته واحتياجاته وفي درسي هذا تفاصيل ومراحل إعداد مذكرة ماستر وفق طريقة ايمراد في ميدان العلوم الاقتصادية والتجارية والتسيير.
يعتمد أسلوبIMRADعلى أربع عناصر أساسية سميت اختصارًا لأهم أجزاءه الأربعة: المقدمة:Introduction /الطريقة والأدوات Matériels et Méthodologie / و : And / النتائج :Résultats/ المناقشة :Discussion.لهذا وجب على الطالب الالتزام بإعداد مذكرة يتراوح عدد صفحاتها ما بين60-100صفحة تحسب من المقدمة إلى آخر صفحة بما في ذلك قائمة الملاحق وقائمة المصادر والمراجع،كما يجب أن لا تقل المساهمة الشخصية للطالب عن نسبة80 %من المذكرة وتبقى نسبة20 %مخصصة للدراسة الببليوغرافية النظرية وأدبيات التطبيقية، ويمكن توضيح طريقة تحرير مذكرة ماستر في المخطط الموالي كالتالي:
آ. مخطط تنظيم مذكرة ماستر بطريقة IMRAD
*الغلاف الخارجي العلوي (الواجهة)
*ورقة بيضاء
* الغلاف الداخلي
*الإهداء
*الشكر والتقدير
*الملخص
*قائمة المحتويات
*قائمة الجداول
*قائمة الأشكال
*قائمة الملاحق
*قائمة الاختصارات والرموز
*مقدمة
*الفصل الأول: الأدبيات النظرية والتطبيقية
*المبحث الأول: الأدبيات النظرية
* المبحث الثاني: الأدبيات التطبيقية
* الفصل الثاني: الدراسة الميدانية
*المبحث الأول: الطريقة والأدوات
* المبحث الثاني: النتائج والمناقشة
* الخاتمة
*قائمة المصادر والمراجع
*الملاحق
* الفهرس
*ورقة بيضاء
* الغلاف الخارجي السفلي
- الإهداء: من بين الجزئيات التي وجب الالتزام بها في إعداد مذكرة الماستر، يأتي مباشرة بعد صفحة الغلاف الداخلي ويعكس الإهداء سمات الطالب فمن خلاله يلاحظ المقيمون مدى اعتراف الطالب بالجميل والاصل الطيب له ومدى تحكمه في اللغة العربية، فالإهداء هو تعبير الطالب عن امتنانه لكل من سانده من: أهله، أصدقائه وكل المقربين له.
- الشكر والتقدير :أيضا من الجزئيات المهمة في مذكرة الماستر والتي يجب على الطالب الالتزام بها ويأتي مباشرة بعد الإهداء ويختلف عن هذا الأخير في كونه موجه للجهات المساعدة في إعداد المذكرة من: أساتذة ومشرفين على الماستر والمؤسسات الميدانية المستقبلة وكل من ساهم في إثراء البحث بطريقة موضوعية.
-الملخص :وجب على الطالب التركيز في إعداد الملخص فهو آخر جزء يكتب في المذكرة؛ وعلى الطالب التركيز في أن تكون لغة الملخص غير فنية ومصاغة والقاعدة الأساسية في كتابة الملخص هو أن يكون واضحا وبسيطا ومقنعا لكونه أول ما يقرأ في المذكرة.
من هذا المنطلق يلتزم الطالب بكتابة ملخص المذكرة انطلاقا من عرض العناصر التالية: الهدف من الدراسة، المنهج والأدوات المعتمدة في تحقيق الهدف من الدراسة ثم الحديث عن عينة الدراسة وأخيرا عرض أهم النتائج لينتهي الملخص بالكلمات المفتاحية والتي يجب أن لا تقل عن ثلاث كلمات :
- قائمة المحتويات:تعتبر القائمة المنظم لمحتويات المذكرة، بداية من المقدمة ووصولا إلى ملاحق وقائمة المصادر والمراجع وهذا ما يتطلب مراجعتها بعد تنفيذها؛ ألنها واجهة المستخدم في تصفح المذكرة فهي تساعد في التعرف على رقم صفحات الجزء المراد الاطلاع عليه والتوجه إليه مباشرة وفي حالة عدم القيام بذلك فسوف يصبح الأمر صعبا على القارئين والمقيمين على السواء.
-قائمة الجداول:القائمة تنظم الجداول المعروضة في المذكرة مما يسهل مراجعتها والاطلاع على نتائجها فهي واجهة المتصفح في الاطلاع على الجداول المعروضة في مذكرة الماستر من خلال عرض عنوان الجدول والصفحة.
ملاحظة: على الطلبة الالتزام بعرض القائمة أوتوماتيكيا. وتكتب قائمة الجداول في صفحة مستقلة.
-قائمة الأشكال:القائمة تنظم الأشكال المعروضة في المذكرة مما يسهل أيضا مراجعتها والاطلاع على نتائجها فهي واجهة المتصفح في الاطلاع على الأشكال المعروضة في مذكرة الماستر من خلال ذكر عنوان الشكل والصفحة.
الالتزام بعرض القائمة أوتوماتيكيا. وتكتب قائمة الأشكال في صفحة مستقلة.
- قائمة الملاحق:القائمة تنظما ملاحق المعروضة في المذكرة مع ذكر الصفحة. كما ويلتزم الطالب بوضع عنوانا لكل ملحق.
-قائمة الاختصارات والرموز: تضم الاختصارات والرموز ومعانيها الواردة في البحث وهي من القوائم غير الضرورية في البحث ويمكن الاستغناء عنها، لكن في حال وجود رموز ومختصرات في متن المذكرة يلتزم الطالب بإعداد القائمة.
مثال : قائمة الاختصارات والرموز
مثلا :PME------------- Petite et Moyenne Entreprise
ملاحظة
-ملاحظة01: اللغة المستخدمة في إعداد الشكر والتقدير ترتبط أساسا بلغة العرض في المذكرة ويتسم بالصرامة والعرض الموضوعي، كما ويكتب الشكر والتقدير في صفحة مستقلة.
- ملاحظة02: يعرض الملخص بلغة البحث ولغة أخرى يستحسن أن تكون باللغة الإنجليزية، كما ويكتب الملخص في صفحة مستقلة وإلا يتجاوز300كلمة.
-ملاحظة03: تكتب قائمة الاختصارات والرموز في صفحة مستقلة.
ب. مقدمة المذكرة
مقدمة المذكرة (مدخل عام للموضوع /إشكاليه/تساؤلات فرعية/فرضيات الدراسة/ منهج الدراسة والأدوات المستخدمة/ مبررات اختيار الموضوع/أهداف الدراسة واهمتيها/حدود الدراسة/الدراسات السابقة/هيكل الدراسة)
الفصل الأول :الأدبيات النظرية والتطبيقية
الأساس النظري مهم لحل الإشكالية، من هذا المنطلق على الطالب الاطلاع على الأدبيات النظرية والتطبيقية من خلال مراجعة أبحاث الآخرين خاصة المقالات التي تحتوي على دراسات تطبيقية، من هنا يمكن تقسيم الفصل الأول إلى ثلاث مباحث في حال كان موضوع البحث يحتوي على متغيرين: التابع والمستقل كالتالي:
الجدول رقم 01 : الأدبيات النظرية والتطبيقية
الفصل الأول : الأدبيات النظرية والتطبيقية
المبحث الأول: المتغير التابع
المبحث الثاني: المتغير المستقل
المبحث الثالث: الأدبيات التطبيقية
الأساس النظري المرتبط بالمتغير
الأساس النظري المرتبط بالمتغير
مراجعة الدراسات السابقة التي تعرض العلاقة بين المتغيرين
كما ويمكن أيضا تقسيم الفصل الأول إلى مبحثين فقط في حال كان موضوع البحث يحتوي على متغير واحد كما هو مبين في الجدول رقم 02 الموضح أدناه:
الجدول رقم 02: الأدبيات النظرية والتطبيقية
الفصل الأول
الأدبيات النظرية والتطبيقية
المبحث الأول: متغير الدراسة
المبحث الثاني: الأدبيات التطبيقية
الأساس النظري المرتبط بالمتغير
مراجعة الدراسات السابقة
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
الجدول رقم 03: الدراسة الميدانية
المبحث الأول الطريقة والأدوات
المبحث الثاني النتائج والمناقشة
الطريقة
-اختيار مجتمع الدراسة والعينة
-تحديد المتغيرات وقياسها وطريقة جمعها
-تلخيص المعطيات المجمعة
النتائج
-عرض بشكل منظم ومتسلسل منطقيا.
استخدام النص والوسائل التوضيحية
الأدوات
-الأدوات المستخدمة في البحث/ الأدوات الإحصائية/القياسية/البرامج المستخدمة في معالجة المعطيات
المناقشة
-تفسير وتحليل وتعليل المخرجات وربط النتائج بالفرضيات ومقارنتها للتوصل إلى حلول واستنتاجات
ملاحظة : يتكون كل فصل عموما من الأجزاء التالية:
تمهيد: مدخل عام للفصل يعتبر حلقة الربط بين الفصل الحالي والسابق فمن خلاله يتم سد الفجوة الحاصلة، هنا يبين الطالب الإطار العام للفصل وموضوع الفصل وفي آخر التمهيد يعرض الطالب خطة الفصل باختصار، ويكتب تمهيد أي فصل في صفحة مستقلة.
المحتوى: جوهر الموضوع فهو يحتوي الجزء الكبير من المعلومات التي عرضت وحللت وأبدي الرأي حولها من قبل الطالب ويتشكل المحتوى من المباحث والمطالب.
خلاصة: عرض موجز لأهم ما ورد من استنتاجات وآراء وتوصيات.وتعتبر الخلاصة بمثابة حلقة ربط بين الفصل الحالي والموالي.
ث. خاتمة المذكرة
هي حصيلة المذكرة تكتب في ورقة مستقلة وتجسد الاستنتاجات النهائية التي توصل لها الطالب، فمن خلالها يفهم القارئ ما أضاف الطالب للموضوع من مساهمة وتتضمن
الخاتمة :
- تذكير بالإشكال الرئيسي المطروح.
- تلخيص النتائج النظرية والتطبيقية للفصلين.
- مقارنة الاستنتاجات المتوصل لها من قبل الطالب مع نتائج الدراسات السابقة ليتسنى للطالب إثبات أو نفي الفرضيات وإظهار مدى مساهمته العلمية.
- آفاق الدراسة وتتجلى في حدود البحث نظريا وتطبيقيا.
ملاحظة: عدد صفحات الخاتمة يستحسن أن تكون من 2إلى 4صفحات.
-قائمة المصادر والمراجع
هي المراجع والمصادر التي اعتمدها الطالب في إعداد مذكرته سواء اقتبس منها مباشرة أو بصورة غير مباشرة
من خلال تبنيه لفكرة معينة.
- الملاحق
ملاحظة: يلتزم الطالب بوضع عناوين للملاحق من أجل تسهيل فهرستها في قائمة الملاحق.
-الفهرس
ملاحظة: ذكر الفصول، المباحث، المطالب، الفروع، ذكر ترقيم الصفحات المقابلة لها، تكون الفهرس أوتوماتيكية.
-ورقة بيضاء
الغلاف الخارجي السفلي يكون الغلاف سميك
تنبيه : قائمة المصادر المراجع
تنبيه: ترتب قائمة المصادر والمراجع أوتوماتيكيا بعد اعتماد نظم التهميش المذكورة سابقا. وتكتب قائمة المصادر والمراجع في صفحة مستقلة.
خاتمة
يعد نموذج ايمراد من بين اكثر النمادج استخداما وتنظيما لكتابة مذكرات التخرج على اعتبار أن البحث العلمي اصبح يعتمد على التنظيم والمنهجية اكثر من الأسلوب وعليه فان تقنية IMRAD هي الهيكل المناسب لتحرير مذكرة ماستر وبناؤها بناءا منهجيا ومعرفيا.
قائمة المراجع
: قائمة المصادر و المراجع -
تشكل المراجع والدراسات السابقة في مجال منهجية البحث العلمي مصدرًا مهمًا للمعلومات والإلهام للطلاب والباحثين. حيث يتم استخدامها لتعميق الفهم وتطوير الأفكار الجديدة.
وفيما يلي بعض أهم المصادر والمراجع الخاصة بمقياس منهجية البحث العلمي
المراجع باللغة العربية
.احمد بدر، أصول البحث العلمي ومناهجه، ط1، وكالة المطبوعات الجامعية، الكويت ، 1973-
.دحامنية علي ، محاضرات في مادة المنهجية لطلبة الحقوق السنة الأولى ، جامعة الوادي 2008-2009-
· سلاطنية بلقاسم، حسان الجيلالي، محاضرات في المنهج والبحث العلمي ،ط2، ديوان المطبوعات الجامعية بن عكنون، الجزائر ،2009 -
· صالح بن نوار، مبادئ منهجية العلوم الاجتماعية والإنسانية، مخبر علم اجتماع الاتصال للبحث والترجمة، قسنطينة، 2012-
· عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان، كتابة البحث العلمي ومصادر الدراسات العربية والتاريخية،ط1،دار الشروق للنشر والتوزيع ،1993-
·عبود عبد الله العسكري، منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ط2، دار النمير للنشر، دمشق،2004-
· علي سليم العلاونة ،أساليب البحث العلمي في العلوم الإدارية ، ط1 ،دار الفكر للطباعة والنشر،1996-
·علي غربي ،ابجديات المنهجية في كتابة الرسائل الجامعية ، مخبر علم اجتماع الاتصال للبحث والترجمة، دار الطباعة والتوزيع، قسنطينة ،2009 -
· محمد عوض العايدي ،اعداد وكتابة البحوث والرسائل الجامعية ،ط1 ،شمس المعارف، القاهرة 2005-
· موريس انجرس، ترجمة بوزيد صحراوي واخرون، منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية تدريبات علمية،ط2 ،دار القصبة للنشر،الجزائر،2006-
· الهاشمي بن واضح ، مطبوعة محاضرات في منهجية إعداد بحوث الدراسات العليا، جامعة المسيلة، الجزائر،2016-
المراجع باللغة الأجنبية
-Beaud Michel, l’art de la thèse, Ed. La découverte, 1985.
-Frédéric Hearn, la réalisation d’un document scientifique ׃mémoire de DEA. Thèse ,articles…..,Université de Lille1,2003.
-Fragniere Jean-Pierre, comment réussir un mémoire, Dunod, Paris,1996.
تعتبر هذه المصادر والمراجع من الأهم في مجال منهجية البحث العلمي، وتغطي جوانب نظرية وتطبيقية متنوعة، كما تقدم إطارًا شاملًا للطلاب والباحثين للتعمق في هذا المجال الحيوي.