Aperçu des sections

  • بطاقة فنية خاصة بالمقياس

    المقياس: التحرير الإداري

    الوحدة: وحدة التعليم المنهجية

    نوع الدرس: محاضرة

    الفئة المستهدفة : سنة أولى ماستر – تخصص قانون إداري-

    الرصيد:   03               المعامل:01

    طبيعة التقييم: اختبار كتابي

    الحجم الساعي: 1.5 سا أسبوعيا (15 أسبوع)

  • معلومات الاتصال بالأستاذ

    التواصال

    الأستاذ : أحمد دعاس

    المعهد : الحقوق 

    القسم : الحقوق 

    عنوان البريد  الإلكتروني المهني a.daas@centre-univ-mila.dz، الرد عبر البريد يتم في أقل من ساعتين من إرسال الرسالة.

    أوقات التواصل وأيام الاستقبال في قاعة الأساتذة : الخميس من 9 :30  حتى 12 :30 ويوم الثلاثاء من الساعة 11 :00 حتى الساعة 14 :00.  


    • أهداف المقياس

      عند الانتهـاء مـن المقيـاس التعليمـي سـيكون الطالـب ملمـا بأهـداف المقيـاس بنـاء علـى مسـتويات بلوم المعرفية :

      -          مستوى المعرفة والتذكر : يتوقع من الطلاب في هذا المستوى أن يستعيد الطالب المكتسبات المعرفية التي اكتسبها سابقا حول مفاهيم مثل العمل الإداري، الإدارة والاتصال الإداري الرسمي، بالإضافة إلى بغض المكتسبات المتعلقة بأغراض الاتصال والكتابة الإدارية والهدف منها.

      -          مستوى الاستيعاب والفهم : هنا المطلوب من الطالب عدة نقاط من بينها :

      -       أن يتعرف الطالب على مفهوم التحرير الإداري وضوابطه.

      -       أن يتعرف الطالب على أهداف  التحرير الإداري وأنواع المحررات الإدارية.

      -       أن يكون الطالب قادرا على التفرقة بين أنواع المحررات وخصائص كل نوع، وما يتميز بيه المحرر الإداري الرسمي عن المحرر الشخصي.

      -          يميز الطالب بين المحررات الشخصية والمحررات الرسمية.

      -          مستوى التطبيق : المطلوب والمراد من الطالب هنا ما يلي :

      -          أن يعي الطالب الاختلافات بين المحررات المختلفة.

      -          أن يستطيع الطالب تحرير محرر إداري بطريقة سليمة كأن يكتب رسالة إدارية صحيحة

      -          مستوى التحليل:  يتمكن الطالب من تحليل والإحاطة الكلية بمحتوى المادة أي مجموعة المحررات الإدارية، كما يستطيع تحليل محتوى كل رسالة إدارية أو وثيقة إدارية أو نص تنظيمي أو نص تفسيري، مع معرفة الغرض من أي واحدة منها.

      -          مستوى التركيب : تجميع الطالب لمعلومات من شأنها أن تساعده في إعادة بناء تصوره حول كيفية عمل وتوظيف المحررات الإدارية لإنجاح العملية الإدارية ولنجاح الاتصالات الرسمية في المؤسسات.

      -          مستوى التقييم: يتمكن الطالب في هذا المستوى من التقييم وإبداء رأيه حول ما تعلمه في مادة التحرير الإداري، وهل يمكن أن تكون المحررات أداة فعالة للاتصالات الرسمية بين المؤسسات و/أو الأفراد.

      الأهداف

      • المكتسبات القبلية

                     لكي يكون الاستيعاب كبيرا لابد على الطالب أن يكون على دراية بمجموعة من المفاهيم، من بين المعارف المسبقة الواجب توفرها لديه معرفته بمفهوم الموظف، الوظيفة العامة، الاتصال الرسمي والغير رسمي، الكتابة الإدارية.


        • اختبار المكتسبات القبلية

          من اجل تحديد المكتسبات القبلية يتم إجراء تقييم حول هذه المعارف قبل البدء في تدريس المحاضرات. حيث تم وضع  اختبار المتطلبات القبلية  في شكل سؤال بإجابة قصيرة.


        • المقدمة العامة

                    يـــعتبر قطاع الوظيف العمومي من أكثر القطاعات في الجزائر توظيفا واستقطابا للأفراد، وتعتبر المرافق العامة المختلفة مكان هام جدا وحساس بالنسبة لعلاقة الدولة مع مواطنيها، لذلك لابد من وسيلة تخاطب بين المصالح المختلفة وبين المصالح  وموظفي الإدارات والمواطنين، ولا سبيل لذلك إلا من خلال وسائل التواصل اللفظية وعلى رأسها (وسائل الاتصال المكتوبة)، أين تعتبر المحررات الإدارية من أهم الوسائل الاتصالية في مختلف المؤسسات (ذات طابع إداري، خدماتي، مالي، اقتصادي، صناعي وتجاري....إلخ).

                   لابد على كل طالب في أي تخصص أن يكون ملما بأدبيات الكتابة الإدارية (التحرير الإداري)، بحكم أهميته كوسيلة للتواصل مع مختلف الإدارات والمصالح والأعوان الإداريين وكذلك لأهميته على مستواه الشخصي، أين يساهم في تنمية مهارة الكتابة والتعبير لديه، كون التحرير الإداري هو وسيلة لتحرير الأفكار والمكنونات الفكرية وجعلها في تعابير لإيصال المعنى للغير وما يخالج النفس وما يجول فيها.


          • المحور الأول

             مفهوم التحرير الإداري

             أولا- تعريف التحرير الإداري

            أ- لغة : التحرير (إسم)، مصدر حرر وجمع تحارير، ويقال هذه الرسالة من تحريره أي من إنشائه.

            ونقول حرر العبد بمعنى أعتقه، وحرر رسالة لأهله أي كتبها. ونقول تولى الرجل إدارة تحرير المجلة أي من يشرف عليها أدبيا ويراقب معاملاتها ويحررها.

            ب- اصطلاحا : يعرف التحرير الإداري على أنه  :

            " مجموعة من المراسلات والعقود والوثائق الإدارية، تحرر وترسل إلى المصالح العمومية أو إلى الأشخاص الطبيعيين، في شكل رسائل أو جداول إرسال أو برقيات أو مذكرات أو مناشير أو تقارير أو محاضر...إلخ".

            وعليه فإن كل تحرير يقتضي قبل كل شيء معرفة كافية للغة التي يتم التحرير بها، ومن جهة أخرى فإنه يتطلب بصفة عامة ضوابط مثل :

            1- الوضوح في التعبير عن الأفكار.

            2- التنسيق المنطقي للمعاني والاستدلالات.

            3- الأسلوب الصحيح والدقيق في التحرير.

            ثانيا- تعريف مصطلح إداري :

            لغة كلمة مشتقة من درى بـ يدري، دراية ودريا ودريانا فهو دار والمفعول مدري، ونقول درى فلان بالشيء أي علمه وخبره، والإداري هو كل من يختص بتوجيه وتنسيق ورقابة أعمال الآخرين وهي مصطلحات إدارية



            ثانيا- مميزات وخصائص التحرير الإداري :

            1- مميزات الأسلوب الإداري  : 

            v    الموضوعية : لابد على المحرر اجتناب الذاتية والميولا والرغبات (وهذه خاصية من خصائص البحث العلمي بشكل عام)، لذلك فالمحررات الإدارية لابد أن تكون موضوعية بحثة، كما أن المحرر لابد أن يتجاوز عبارات على غرار أنا أرى... بصفتي مسؤولا....وأن يجتنب الذاتية وكل ما يمكن أن يحيد به عن الموضوعية والحياد. (قد تم التوسع في الشرح في المحاضرة)

            v    الوضوح والبساطة : على المحرر أن يلتزم بالأسلوب الواضح في الكتابة وإيصال أفكاره، فلابد أن تتضمن المحررة ألفاظ سهلة ومتداولة وعبارات موجزة  وتجنب الألفاظ الغريبة والكلمات الغير مفهومة.

            v    الإيجاز والدقة:  أي استعمال عبارات تفي بالمعنى المقصود مباشرة ولا تحتاج لتأويلات، واجتناب الإطالة في إيصال الفكرة لكي لا يخرج المحرر عن المعنى وعن الفكرة الأساسية.

            v    استعمال عبارات المجاملة: وهنا تحتاج كل رسالة (حسب نوعها) لعبارات تختلف عن الأخرى فعبارات المجاملة نجدها في نوع أما عبارات الاحترام نجدها في نوع، فليس كل من الرسائل الإدارية ذات الطابع الشخصي والرسائل الإدارية ذات الطابع الرسمي نجدها تبدأ بنفس العبارات، (وهذا ثم شرحه بالتفصيل في المحاضرة رقم (02) في المدرج رقم (14)).

            2- خصائص التحرير الإداري :

             

            v      احترام التسلسل الهرارشي (الإداري): التسلسل في الإدارات يكون هرميا ولابد على كل مسؤول أن يحترم السلطة الأعلى منه، فلابد عند كتابة أي محررة احترام التدرج الهرمي فلا يجوز تجاوز المسؤول المباشر أو السلمي ولابد للانتقال إلى مستوى سلمي المرور على المستوى الذي قبله.

            v      المسؤولية والحذر: انطلاقا من قاعدة (أيين تكون السلطة تكون المسؤولية)، فمبدأ المسؤولية هو أساس التحرير الإداري، ويقصد بها هنا سلطة اتخاذ القرار مع تحمل نتائجه.

            v      واجب المحافظة على السر المهني: يجب على الموظف أن يحافظ على السر المهني، وتنجر على صاحبه عقوبة من الدرجة الأخيرة التي قد تؤول إلى الطرد مباشرة.

            كذلك شرحنا في المحاضرة خصائص الشكل : من خلال ما يلي :

            v    أ- احترام شكليات الصياغة في التحرير الإداري : للمحرر خصوصية في أسلوب الصياغة فالتحرير صياغة إجرائية (وظيفية) تختلف عن الصياغة الأدبية المركبة والبليغة.

            v    ب- سلامة صياغة المحررات الإدارية : بحكم أن المحررات تحمل صفة الرسمية لذلك وجب اعتماد العبارات القانونية والابتعاد عن التعابير الركيكة. واستعمال صيغ المجاملة.






          • المحور الثاني: ضوابط التحرير الإداري

            المحور الثاني : ضوابط التحرير الإداري

            الضوابط الشكلية

            تصاغ الوثائق الإدارية في قوالب خاصة تضفي عليها الصفة الرسمية وتحدد هويتها الإدارية، فسواء تعلق الأمر بالمراسلات أو وثائق السرد الإدارية أو النصوص فإنها جميعا تحرر في أشكال متميزة.

            هذه الشكلية تبرز مصدر الوثيقة، طبيعتها، وجهتها، مرجعيتها، وغيرها من العناصر الضرورية واللازمة لإضفاء الصبغة الرسمية على الوثيقة.

            الضوابط القانونية

            تشكل المحررات الإدارية دعامة أساسية للنشاط الإداري، و وسائل تستعملها الإدارة لإنجاز مهامها، و عليه يتوجب على المحرر امتثال الإطار القانوني المحدد لهذه الأنشطة، فسواء تعلق الأمر بالمراسلات الإدارية أو بباقي الوثائق، فإن التحرير الإداري يراعي مضامين النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالشأن موضوع المراسلة .

            إن حجية الوثيقة الإدارية وما يترتب عليها من آثار والتزامات قانونية، وتوخيا لمبدأ المشروعية، يفرض على المحرر الإداري الحرص التام على مطابقة محرراته للنصوص القانونية السارية.

            هذه الاعتبارات تقتضي إلمام المحرر  بالحد الأدنى من المعارف القانونية التي من شأنها أن تمكن المحرر من إنجاز مهمته على أحسن وجه، لاسيما فيما يتعلق بالمبادئ العامة للقانون، مبدأ تدرج النصوص، مبدأ التدرج الإداري...إلخ.

            الضوابط اللغوية

            يتطلب التحرير الإداري قدرا كبيرا من الدقة  والوضوح تجنبا للالتباسات الدلالية التي تؤدي حتما إلى سوء الفهم و كثرة التأويلات، لذلك ينبغي على المحرر الحرص على الكتابة الصحيحة والواضحة والبعيدة عن كل ما يعيب التراكيب اللغوية أو يعيق إيضاح المعاني المقصودة.

            لذلك وجب على المحرر التمكن من القواعد اللغوية، كما ينصح أن يكون أسلوب المحرر بسيطا، ويندرج ضمن هذه الضوابط مراعاة الاستعمال الصحيح و المنضبط للمصطلحات، لاسيما المصطلحات القانونية و الإدارية، توخيا للدقة و الوضوح.


          • الخاتمة


            الخاتمة


            ما نتوصل إليه في خاتمة هذا المقياس أن التحرير الإداري كمادة على قدر من الأهمية بغض النظر عن تخصص الطالب، هذا الطالب الذي سيصبح يوما ما موظفا ولابد أن يتعرض لأحدى هذه المحررات إن لم نقل جلها، فيجب على الطالب معرفة كل محررة إدارية والغرض منها وكيف تحرر، ومعرفة الاختلاف بين المحررات الإدارية المختلفة، كما يجب على كل المعاهد والجامعات أن تركز على تعليم الطلبة فنيات الكتابة الإدارية لأنها آداة التواصل الرسمية الأولى في كل المؤسسات على اختلافها


          • قائمة المراجع

            مراجع

            هنالك العديد من المراجع والمصادر التي تكون بمثابة دعم لهم في طريق استيعابهم للمادة وفهمهم لها والتي من بينها :

            *    بدر الدين بن تريدي، المراسلة العامة والتحرير الإداري، ط1، دار المعارف، الجزائر، 2005.

            *    عطاء الله بوحميدة، مبادىء في المراسلات الإدارية مع نماذج تطبيقية، ط4، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2009.

            *    عمار بوضياف، المرجع في تحرير النصوص القانونية والوثائق الإدارية، ط1، جسور، الجزائر، 2009.

            *    رشيد حباني، دليل تقنيات التحرير الإداري والمراسلة، ط1، دار النجاح، الجزائر، 2012.

            *    المجلس الأعلى للغة العربية، دليل وظيفي في إدارة الموارد البشرية مصطلحات ونماذج، منشورات المجلس، 2006.

            *    ميميش علي، رزاق العربي، التحرير الإداري، المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، الجزائر.