مقدمة
على خلاف الرمز الأدبي تأخر طور نضج الرمز[1] الصوفي واكتماله حتى القرن الثالث للهجرة وما بعده، ذلك أن الصوفية لم يشغلهم في القرنين الأولين التعبير الفني عن تجاربهم بقدر ما شغلهم المصطلح اللفظي الذي يُدلون به عن أحوالهم ومقاماتهم ومواجيدهم، ووضع القواعد السلوكية التي تحقق للصوفي درجة الكمال الروحي. ومن بين أهم الرموز التي استعملها الصوفية في أشعارهم ما يلي:
