Aperçu des sections

  • معلومات المقياس

    علم النحو

    المستوى: ثانية ليسانس . تخصص: دراسات لغوية.

    وحدة التعليم: الأساسية          المقياس: علم الصرف 2          المعامل: 03           الرصيد:05                  الحجم الساعي: أربعة عشر (14) أسبوعا


    يكتسي مقياس علم النحو أهميته في كونه يهتم بدراسة وظيفة الكلمة في الجملة؛ لذلك فإنّ هدفنا من تدريس هذا المقياس هو تمكين الطلبة من تعميق المعارف واستعمال اللغة استعمالا صحيحا بالاستفادة من المواضيع المقرّرة.

    يضمٌّ مقياس علم النحو للسنة الثانية ليسانس موضوعات نحوية عديدة؛ بعضها يتعلق بالمرفوعات كالإسناد في الجمل الاسمية ، وبعضها يتناول المنصوبات كأسماء الأحرف المشبهة خبر الأفعال الناقصة، كما تضمن مقرر النحو لهذا المستوى موضوع المجرورات كالجر بحروف الجر والجرّ بالإضافة وموضوع التوابع (المعطوف والتوكيد والبدل والنعت...) وغيرها من مواضيع النحو تتعلق بالحروف ودلالتها منها؛ حروف العطف وغيرها من المسائل النحوية.


    • معلومات الاتصال




      الأستاذة: سهام سراوي

      قسم: اللغة والأدب العربي          معهد: الآداب واللغات

      رقم الهاتف:0699934687

      البريد المهني:s.seraoui@centre-univ-mila.dz

       أيام التواجد بالمعهد: الأحد من 11:00إلى 12:30 ، الاثنين من11:00إلى 12:30 

      • أهداف المقياس



        • يهدف مقياس علم النحو الموجه لطلبة السنة الثانية بكل تخصصاتها إلى:

        • - تمكن الطالب في فهم قواعد النحو العربي، من خلال مجموعة من التطبيقات والأعمال الموجهة في علم النحو.

        • -تدريب الطّالب على البحث في الكتب المتخصّصة من خلال مجموعة من العروض، تمكنه من كسر حاجز الخوف في التعامل مع المراجع، والبحث عن المعلومة من مصادرها.

        • -التعامل مع النصوص والشواهد؛ النص القرآني والشعري، وكشف أسرار القواعد والتراكيب التي تبنى عليها هذه النصوص.


        -

        • المكتسبات القبلية


          حتى يتمكن الطالب من استيعاب مفردات مقياس " علم النحو" في السنة الثانية لابدّ أن يكون مزوّدا بمجموعة من المعارف القبلية المتعلقة بالمقياس ذاته، والتي تناولها في السنة الأولى من التعليم الجامعي. إذ عليه ـأن يكون:

          ·- مدركا لمعنى النحو، ومجال اهتمامه.

          · -مستوعبا ماهية القواعد النحوية، وكيفية التعامل معها.


          • المقدمة العامة

                 

            يعد علم النحو المستوى الثالث الذي تنبني عليه مستويات التحليل اللساني. أمّا عند علماء العربية فهو أشرف شطريها؛ لأنه قسيم الصرف.

              قسّمت مسائل علم النحو على غرار مسائل علم الصرف إلى قسمين: قسم موجّه لطلبة السنة الأولى جذع مشترك والقسم الآخر موجه لطلبة السنة الثانية بتخصصاتها الثلاثة. يُعنى هذا المقياس بالتعريف بعلم النحو وتحديد موضوعه ووظيفته وقضاياهيبحث علم النحو في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. من خلال تحديد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أم أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء.

              إن الغاية المنشودة من تدريس ودرس علم النحو هي أن يتخذ هذا العلم وسيلة لتحسين النطق وضبط اللسان وذلك كله من أجل خدمة القرآن الكريم وتأديته تأدية سليمة وأن يعبر المتكلم عمّا في نفسه تعبيرا سليما.


          • المحور الأول: كان وأخواتها

            http://

            http://dspace.univ-tiaret.dz/bitstream/123456789/10207/1/رابط مطبوعة مقياس علم النحو للسنة الثانية 

            نواسخ الابتداء ستة : ثلاثة منها أفعال وهي : كان وأخواتها، أفعال المقاربة، وظن وأخواتها. وثلاثة منها حروف وهي : إنّ وأخواتها، لا النافية للجنس، و ما وأخواتها، ولكل نوع باب مستقل.

            وتسميتها بالنواسخ لأنّ النسخ في اللغة يطلق على الإزالة وهذه الأفعال والحروف تزيل حكم المبتدأ والخبر وتغيره.

            وفي هذا الدرس سنتطرق إلى ناسخين ( فعل وحرف).

            1- تعريفها

            تختلف الأفعال الناسخة في اللغة العربية من حيث تأثيرها على الجملة التي تدخل إليها، حيث أن جميع النواسخ لا تسير على نفس الإطار، حيث تعد كان وأخواتها من الأفعال الناسخة في اللغة العربية الناقصة.

            كان وأخواتها من النواسخ أو نواسخ الابتداء، التي تدخل على الجملة الاسمية لأنها تُحْدث نسخا؛ أي تغيرا في الجملة، فيصير المبتدأ اسم كان مرفوع ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها، ومنه تدخل على المبتدأ والخبر 

            فتغير اسمها وعلامة إعرابهما.(1)

            وسميت كان وأخواتها بالأفعال الناقصة لأن سائر الأفعال تدل على الحدث والزمن، في حين أنّ هذه الأفعال لا تدل على الحدث وإنما دل على الزمن فقط فكانت ناقصة لتجردها من الحدث. وأيضا قال فريق من النحاة أن سبب تسميتها بالناقصة لا تكتفي بمرفوعها وإنما تفتقر إلى المنصوب أيضا.(2)

            وهي أول النواسخ الفعلية وأهمها، و"كان" رأس هذا الباب وعنوانه؛ لأنها أكثر أخواتها استعمالا كما أن لها أحوالا كثيرة تخصها، وهي مثل أخواتها.(3)

            2- معانيها: كان وأخواتها

            وعددها ثلاثة عشر فعلا ، وهذه معانيها:(4)

            1. كان: تفيد الجملة وثبوث وجودية الخبر بالنسبة للمبتدأ

            2. ليس: تفيد النفي، أي نفي حكم الخبر عن المبتدأ.

            3. أصبح: تفيد التوقيت في الصباح.

            4. أمسى: تفيد التوقيت في المساء.

            5. ظل: تفيد التوقيت طوال النهار.

            6. صار: تفيد التحول.

            7. بات: تفيد التوقيت طوال الليل.

            8. أضحى: تفيد التوقي في الضحى.

            9. مازال: تفيد الاستمرار، أي استمرارمعنى الخبر بالنسبة لعلاقته بالمبتدأ.

            10. مادام: تفيد استمرار المعنى الذي قبلها مدة خبرها لاسمها.

            11. مافتئ: تفيد الاستمرار، أي استمرار معنى الخبر بالنسبة لعلاقته بالمبتدأ.

            12. ماانفك: تفيد الاستمرار، أي استمرار معنى الخبر بالنسبة لعلاقته بالمبتدأ.

            13. ما برح: تفيد الاستمرار، أي استمرار معنى الخبر بالنسبة لعلاقته بالمبتدأ.

            3- عملها وشروطها: 

            1. ما يعمل بشرط أن يتقدمه نفي أو نهي أو دعاء، وهو أربعة أفعال: (زال، وبرح، وفتئ، وانفك) وتدل هذه الأفعال على ملازمة الخبر وللاسم ملازمة مستمرة ولا تنقطع.

            فمثال النفي: ما زال الجو صحواً.

            فـ(ما): نافية و(زال): فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر، (الجو): اسمها مرفوعاً، (صحواً): خبرها منصوباً.

            ومثال النهي: لا تزال ذاكر الموت، فـ(لا): ناهية (تزال): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، اسم كان ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، (ذاكر): خبره منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

            ومثال الدعاء: لا زال المطر منهلاً، فـ(لا): دعائية، (زال): فعل ماض يرفع الاسم وينصب الخبر مبني على الفتحة، (المطر): اسمها مرفوع وعلامة رفعه الضمة، (منهلاً): خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

            2. ما يعمل بشرط أن تتقدمه(ما) المصدرية الظرفية، وهو (دام):

            ومعنى المصدرية: أنها تقدر بالمصدر وهو الدوام والظرفية: لنيابتها عن الظرف وهو (مدة) ومثالها قوله تعالى: "وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا"(5)

            (ما): مصدرية وظرفية و(دام): فعل ماض ناقص، والتاء: اسمها، و(حيا): الخبر. (ما) وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالإضافة ظرف الزمان، والتقدير: مدة دوامي حيا.

            3. من أحكام هذه الأفعال أنها تستعمل تامة وناقصة :

             التمام: أن تستغني بمرفوعها عن الخبر، ويعرب المرفوع فاعلاً لها.

            وهي جميع الأفعال ما عدا(ليس، زال، فتئ).

            النقصان: ألا تستغني بمرفوعها عن الخبر بل تحتاج هذه الأفعال إلى منصوب يتمم معناها وقد مرت أمثلة.

            ومن أمثلة التمام:

            - قوله تعالى: "وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ" (6) (كان) : فعل ماض تام بمعنى: وجد، و(ذو): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة.

            - وقوله تعالى: "مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ" (8) أي ما بقيت. و(السموات): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

            4- أحوال خبر كان: لخبر كان وأخواتها أحوال وهي:

            1 – التأخير عن الفعل والاسم وهو الأصل: نحو: كان محمدُ مجتهداً، وقوله تعالى: "وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا"(9)، (ربك) و(محمد): اسم لكان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

            (قديراً) و(مجتهداً): خبر لكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

            2- التوسيط بين الاسم والفعل إذا لم يوجد ما يوجب التوسط ولا ما يوجب التأخير: نحو قوله تعالى:" كَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ "(10)

            فـ(حقاً): خبر (كان) مقدم، (نصر المؤمنين): اسمها مؤخر.

            ومنه – أيضاً – قول الشاعر:

            سلي إنْ جهلت الناس عنها وعنهم ** فليس سواء عالم وجهول

            فـ(سواء): خبر(ليس) مقدم. و(عالم)ُ: اسمها مؤخر.

            (ليس): فعل ماض ناقص مبني على الفتحة، (سواءَ): خبر مقدم لـ(ليس) منصوب وعلامة نصبه الفتحة، (عالم): اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، (جهول): معطوف عليه مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

            3 – التقدم على الفعل واسمه: كقولك: (عالما كان زيدُ)

            عالماً: خبر كان مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة، زيدٌ: اسم كان مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

            ويجوز هذا التقدم في جميع أخبار الأفعال الناسخة ما عدا ما دام باتفاق وليس في اختيار الكوفيين.

            • ملحوظة

            تقسم الأفعال الناقصة من حيث التصرف والجمود إلى:

            الأفعال السبعة: (كان - أصبح - أضحى - ظل - أمسى - بات – صار) يعمل المضارع والأمر منها عمل الماضي.

            الأفعال الأربعة : (ما زال - ما برح - ما فتئ - ما انفك) لا يأتي منها إلا المضارع ويعمل عمل الماضي.

            الفعلان: (ليس- ما دام ) لا يأتي منها مضارع ولا أمر فهي أفعال جامدة.

            • تنبيه 

            تختص كان عن باقي أخواتها :

             إذا جُزِم مضارعها بالسكون، جاز حذفُ نونه، نحو: قال الشاعر:

            ألم أكُ جارَكمْ ويكون .....بيني وبينكم المودّةُ والإخاءُ

            [لم أكُ]: فعلٌ مضارعٌ ناقص حُذِفت نونه، وماضيه [كان]. والأصل قبل الحذف: [لم أكنْ]. وذلك جائز في العربية، فمضارع [كان] يجوز حذفُ نونه، إذا كان مجزوماً بالسكون.





          • المحور الثاني: إنّ وأخواتها

            http://

            1- تعريف إنّ وأخواتها: 

            إنّ وأخواتها أحرف مشبهة بالفعل، أحرف ناسخة تدخل على الجملة الاسمية، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها؛ الفرق بين كان وأخواتها وإنّ وأخواتها، أنّ الأولى أفعال والثانية حروف؛ فكان وأخواتها ترفع الاسم ونصب الخبر، أما إنّ وأخواتها تعمل عكس ذلك.

            يقول ابن مالك(11):

            لإِنَّ أَنَّ لَـيْتَ لَكِـنَّ لَعَـلّ كَأَنَّ .....عَكْسُ مَا لِكَانَ مِنْ عَمَلْ

            كَـإِنَّ زَيْــدًا عَالِـمٌ بِأَنِّى .........كُـفْءٌ وَلَكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ

            إنّ وأخواتها

            2- سبب تسميتها: 

            تسمى بالأحرف المشبهة بالفعل لأنها تتشابه مع الأفعال في جملة أمور منها:

            1- أنها مبنية على الفتح كالأفعال الماضية.

            2- تتصل الضمائر بهذه الأحرف، كما تتصل بالفعل، مثل: إنك- كأنّه .

            3- تتصل بها نون الوقاية مثل الفعل مثل: كأنّي.

            4- تعمل هذه الأحرف في الجملة الاسمية بنصب الاسم ورفع الخبر، كما يفعل الفعل برفعه للفعل ونصبه للمفعول.

            5- هذه النواسخ تركب على الأقل من ثلاثة أحرف مثل الأفعال.

            6- وجود معنى الفعل في كل منها.(12)

            3- إنّ وأخواتها وما المانعة: 

            إذا دخلت "ما" على إنّ وأخواتها منعت عملها ما عدا: ليت، فيجوز إهمالها أو العمل بها.

            - يقول الله تعالى:" إنّما المؤمنون إخوةٌ" (14) وتعرب إنّما: إنّ حرف مشبه بالفعل( ما) : كافة ومكفوفة. المؤمنون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه جمع مذكر سالم. إخوةٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

            هذا عن دخول (ما الكافة والمكفوفة) على إنّ وأخواتها، أما دخول ( ما) على ليت فيمكن أن نبينه من خلال الجملتين الآتيتين:

            ليتما الممتحنً فائزٌ.

             ليتما الممتحنُ فائزٌ.

            بالنسبة للاعراب الجملة الأولى( ليتما الممتحنً فائزٌ ) هو:

            ليتما: حرف تمني وما الزائدة مهملة.

            الممتحنَ: اسم ليتما منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

            فائزٌ: خبر ليتما مرفوع وعلامة رفعه الضمة,

            بالنسبة للإعراب الجملة ( ليتما الممتحنُ فائزٌ) هو:

            ليتما كافة ومكفوفة.

            الممتحنُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

            فائزٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

            • ملحوظة

            يجوز في ليتما الإعمال والإهمال.

            4- تخفيف إنّ وأخواتها:

            التخفيف: يقع في حروفٍ أربعة: إنّ، أنّ، كأنّ، لكنّ؛ وذلك بحذف النون الثانية.

            تخفيف إنّ المكسورة: يجوز عند التخفيف إعمالها وإهمالها، إذا أهملت دخلت لام الابتداء على الخبر فارقة بين الإثبات والنفي، مثل: إنْ أنت لكريمٌ ويقل إعمالها مثل: إنْ زيدا مجتهدٌ.

            تخفيف أنَّ المفتوحة: تبقى عاملة مثل الثقيلة، غير أنّ الاسم فيها يكون ضميرا شأن محذوف.

            تخفيف لكن: يجب إهمال لكن المخففة، فلا يقدر بعدها شيء.(15)

            تخفيف كأن: تخفف ويكون حكمها في العمل كحكم أنْ المفتوحة.(16)

            5- تقدم الخبر: 

            يتقدم خبر إنَّ وأخواتها على اسمها وجوباً في الحالات التالية:

            1. إذا كان الخبر شبه جملة واسمها نكرة تامة غير مخصصة بوصف أو إضافة، مثل: إنَّ في المطالعةِ فائدةً.

            2. إذا كان الخبر شبه جملة، وعاد على بعضهِ ضميرٌ في اسمها، مثل: علمتُ أنَّ في الحقل صاحبَهُ.

            6- همزة إنّ و أنّ: 

            تُكسر همزة إنَّ وجوباً في المواضع التالية:

            1. إذا وقعت في ابتداء الكلام، مثل: إنَّ المدرسةَ قريبةٌ من منزلنا.

            2. إذا وقعت بعد القول، مثل: قالَ المعلمُ: إنَّ امتحانَ النحوِ بعد أسبوعٍ من اليوم.

            3. إذا وقعت في صدر جملة جواب القسم، مثل: ايمُنُ الله، إنَّ النصر قريبٌ.

            4. إذا وقعت بعد (ألا وأما) الاستفتاحيتين وبعد (إذ وحيثُ)، مثل: ألا إنَّ الصيامَ يُعوّدُ النفسَ على الصبرِ.

            5. إذا اقترن خبرها باللام المزحلقة، مثل: إنَّ الأقصى لفي القلوب.

            6. بعد واو الحال: قابلتهم وإنّي لمريض.

            7. إذا كانت خبراً عن اسم ذات: أَخوك إنه مسرور.

            تُفتح همزتها إذا أَمكن تأْويلها مع جملتها بمصدر مرفوع أَو منصوب أَو مجرور، وذلك في المواضع الآتية:

            1. أَن تقع مع جملتها فاعلاً: سرني أَنك ناجح :سرني نجاحُك.

            2. أَن تقع مع جملتها نائب فاعل: أُشيع أَنك مسافر: أُشيع سفرُك.

            3. أَن تقع مع جملتها مبتدأً: من ذنوبك أَنك مهمل: من ذنوبك إهمالُك.

            4. أَن تقع مع جملتها خبراً عن اسم معنى: اعتقادي أن التجارة رابحة: اعتقادي ربْح التجارة.

            5. أَن تقع مع جملتها مؤولة بمصدر يقع مفعولاً به: علمت أَنك صالح: علمت صلاحَك.

            6. أَن تقع مع جملتها خبراً لاسم (كان أَو إحدى أخواتها) على أَن يكون اسم معنى: كان ظني أَنك منصف: إِنصافَك.

            7. أَن تقع مع جملتها بعد حرف جر أَو اسم يضاف إليها: أَكرمته لأَنه حييّ (أَكرمته لحيائه)، حضر يوم أَنك مرضت: يوم مرضك.

            8. إذا وقعت جملة (إن) معطوفة على اسم أَو بدلاً منه: شاع سفرك وأَنك مرافقٌ أَخاك: (سفرُك ومرافقتُك أَخاك). أعجبت بأَخيك أَنه فصيحٌ: بأَخيك فصاحتِه.







          • خاتمة


            النواسخ هي مجموعة من الأفعال الناقصة والحروف التي تدخل على الجملة الاسمية، فيتغير حكم المبتدأ والخبر، منها نواسخ فعلية (كان وأخواتها) ونواسخ حرفية( إنّ وأخواتها).

            • قائمة المراجع


              1- النحو الوافي، عباس حسن، دار المعارف، مصر، ط3.

              2- معاني النحو، فاضل السامرائي، دار الفكر للطباعة، الأردن، ط1، 2000، ج1.

              3- التطبيق النحوي، عبده الراجحي، مكتبة المعارف للنشر، ط1، 1999.

              4- النحو الكافي، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، القاهرة، 2010، مجلد1.

              5- مصطفى الغاليني، الجامع في دروس العربية.