Aperçu des sections

  • التعريف بالمقياس


    المستوى: أولى ليسانس لغة وأدب عربي، السداسي الثاني.

    وحدة التعليم الأساسية، مقياس: نقد أدبي قديم، المعامل:02، الرصيد:04، الحجم الساعي: أربعة عشر(14) أسبوعا.

       النقد هو دراسة الأشياء وتفسيرها وتحليلها وموازنتها بغيرها المشابهة لها أو المقابلة ، ثم الحكم عليها ببيان قيمتها ودرجتها. أو هو التقدير الصحيح لأي أثر فني وبيان قيمته في ذاته ودرجته بالنسبة إلى سواه.

      فكلمة نقد تعني في مفهومها الدقيق: الحكم وهو مفهوم نلحظه في كل استعمالات الكلمة حتى في أشدها عموما.

      والنقد الأدبي في أدق معانيه هو فن دراسة الأساليب وتمييزها، على أن نفهم لفظة الأسلوب بمعناها الواسع، وهو منحى الكاتب العام وطريقته في التأليف والتعبير والتفكير والإحساس على السواء.

      وعليه، فإن للنقد مهمتان: مهمة التفسير ومهمة الحكم، أي إصدار الأحكام في قضايا الأدب ومشكلاته، والذي تجدر الإشارة إليه هنا هو أن النقد بدأ منذ استمع الإنسان إلى الأدب، فالنقد يفرض أن الأدب قد وُجد فعلا ثم يتقدم لفهمه وتفسيره وتحليله وتقديره، والحكم عليه بهذه الملكة التي تكون لملاحظاتها قيمة وأثر في النص والقارئ والمبدع.





    • معلومات الاتصال


      الأستاذة: فوزية سعيود.

      قسم: اللغة والأدب العربي، معهد: الآداب واللغات، المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة.

      رقم الهاتف: 0699 10 78 33

      البريد الإلكتروني: fouzia.sayoud@centre-univ-mila.dz

      العنوان: ص ب 456 القرارم قوقة، ولاية ميلة 43100.

      أيام التواجد بالجامعة: يومي الأحد والاثنين من الساعة التاسعة 09 صباحا إلى الثالثة 15 مساء.


      • أهداف المقياس




             الكفاءة المستهدفة  هي :

        إمكانية الطالب التمييز بين قضايا النقد الأدبي والتعرف عليها واستخلاص النقاط التي تشملها.

           من أهم الأهداف التي تميز هذين الدرسين أيضا:

        _ اكساب الطالب كفاءة التمييز بين قضايا النقد الأدبي القديم.

        _ كفاءة تصنيف قضية الوضوح والغموض والسرقات الأدبية تحت قضية اللفظ والمعنى وارتباطهما بها.

        _ معرفة مكانة القضيتبن في النقد الأدبي بصفة عامة وفي نقد العصر العباسي على وجه الخصوص.

        _ التعرف على ماهية الوضوح والغموض والسرقة الأدبية.

        _  كفاءة استخلاص آراء النقاد القدامى في هاتين القضيتين.

        _ اكتساب الطالب القدرة على كشف أسباب وأنواع الغموض الموجودة في الشعر.

        _ تمكين الطالب من كشف نوع السرقة التي تتضمنها الأبيات الشعرية، ثم الحكم عليها.

        _ تتبع مواطن الغموض وتحليلها بناء على مواضعها.


        • المكتسبات القبلية


          لكي يستطيع الطالب استيعاب هذه الموارد المعرفية يجب عليه أن يكون على دراية بـبعض المفاهيم الأساسية حول الأدب والنقد، منها:

            _ أن الأدب موضوع النقد وميدانه، فبدون أدب لا يوجد نقد, وأن الأدب سابق عن النقد.

            _ أن الأدب يتصل بالطبيعة اتصالا مباشرا، في حين يراها النقد من خلال الأعمال الأدبية التي يقوم بنقدها.

            _ أن الشاعر الأول قد سبق إلى الوجود الناقد الأول.

            

            


        • المقدمة العامة



               يعتبر النقد من أهم الأسس التي تبنى عليها الحياة، وترتقي بها الحضارات، وترتكز عليها الأمم في تطورها، وتبني بها الشعوب قواعدها الثابتة. لأننا بالنقد نميز الصحيح من الخطأ، والحسن من السيئ، والجيد من الرديء. والنقد الأدبي بصفة خاصة يقف عند حدود دراسة الأعمال الأدبية بغية الكشف عما فيها من مواطن القوة والضعف، والحسن والقبح، وإصدار الأحكام عليها.

             هذان الدرسان يدخلان ضمن سلسلة الدروس لمقياس النقد الأدبي القديم، حيث يتم فيهما التطرق إلى قضيتين مهمتين من قضايا النقد الأدبي القديم، وهما: قضية الوضوح والغموض، والسرقات الأدبية،  وهما من القضايا الكبرى التي شغلت النقاد القدامى، في محاولة للكشف عن أصالتهم، ومنهجهم، وقدرتهم على التمييز في ضوء معطيات العصور التي عاشوا فيها، وكذا الكشف عن مدى فهمهم لأحوال الأدب وأطواره، ومن ثم مدى تمثلهم لهذه القضايا، بمعنى هل كان تمثلهم لها يعكس ثقافة العصور التي عاشوا فيها أم لا؟.


        • المحور الأول: قضية الوضوح والغموض



          مفهوم الوضوح  المقصود بالوضوح هو أن يكون الكلام ظاهر الدلالة عل المعنى المراد ويكون واضحا إذا جاء عن طريق ألفاظ دقيقة في معناها، ثم رُكّب بعضها بجوار بعض تركيبا ترضى عنه قواعد النحو، وألاّ يطول الفصل بين أركان الجملة بأن ينأى الخبر عن الجملة مثلا، أو جواب الشرط عن فعله، وأن يُقتصر في استخدام المحسنات البديعية. فإن فُقد شرط من الشروط السابقة خفي المعنى، ولم يتضح المراد بالكلام ، واتسمت العبارة بالتعقيد. فوضوح المعنى مقياس من مقاييس جودة الشعر.

          مفهوم الغموض الغموض في المعنى هو استخدام الكلمة في غير معناها الدقيق، والجري على غير القواعد المشهورة في النحو، فيقدم ما يستحق التأخير ويؤخر ما حقه التقديم، ويفصل بين المتلازمين، وعندها لا يتضح المعنى إلاّ بعد تعب وعناء. لذا؛ فقد أوصى النقاد رجال الأدب أن يبتعدوا عن التعقيد، لأن التعقيد يستهلك المعاني ويشين الألفاظ.

          أسباب الغموض:

          _ غموض المتكلم:

          ويحدث هذا الغموض بسبب مشكلة في الجهاز الصوتي للمتكلم، من تداخل في مخارج الحروف عنده، أو خروج حرف مكان حرف آخر، أو صعوبة نطق بعض الحروف مما ينجم عنه لبس في فهم المراد..

          ب_ غموض التركيب النحوي:

          يمكن لنا أن نجد غموضا في الكلام على الرغم من أن الألفاظ غير غامضة، والمتحدث لا يتعمد الوقوع في الغموض، ولكن على الرغم من ذلك تأتي العبارات غامضة بسبب التركيب النحوي. مثل: كتب الطالب الواجب الذي أمره به المعلم في المدرسة ، المعنى هنا يحتمل الغموض في طياته، بمعنى هل كتب الطالب الواجب في المدرسة أم أن الأمر من المعلم هو الذي كان في المدرسة.

          ج_ الغموض البلاغي:

          وهو الغموض الناتج عن الأساليب البلاغية المختلفة، كالالتفات والاستعارة والتشبيه والمجاز والتورية والكناية وغيرها من الأساليب التي يستعين بها المبدع في كتاباته، فهذه الأساليب لها دور لا يستهان به في تعدد احتمالات المعنى، وتوسيع دائرة التأويل والتفسير الناتجة عن الغموض، فالغموض بهذا المعنى كما قال "كمال أبو ديب":«يشكل جوهر الشعر، وهي نتيجة أساسية تميز النص الشعري عن غيره، وتمنحه الخصوصية والجمالية»

          أنواع الغموض:

          أ _الغموض اللفظي:

          ويرجع هذا الغموض إلى: اللفظ الغريب، أو المشترك اللفظي، أو اللفظ الأعجمي.

          يرى بعض النقاد أن اللفظ الغريب غير مقبول من جميع الشعراء وعلى رأسهم "الجاحظ"(ت255ه)، حيث عدّ الغريب الوحشي عيبا ودعا إلى وجوب التخلص منه، إلا إذا كان الشاعر بدويا أعرابيا، فإن الوحشي من الكلام يفهمه الوحشي من الناس .

          يستخدم المشترك اللفظي في أغلب الأحايين في عدم التصريح بالمعنى، ما يؤدي إلى غموض المعنى.

          أما اللفظ الأعجمي فهو لفظ غريب عن لغة المتلقي(القارئ)، كأن يكون من لغة أخرى غير لغته.

          ب_ الغموض الصوتي:

          ينتج هذا الغموض من خلال تداخل الحروف بين الكلمات المتجاورة، كقول الشاعر:

          مررت بباب هند فكلّمتني فلا والله ما نطقت بحرف

          فهذا الشعر كما يرى "عبد القاهر الجرجاني" يوهم باتفاق للفظ أنه أراد الكلام، وأن الميم موصولة باللام .

          ج_ الغموض الصرفي:

          ويتعلق هذا النوع من الغموض باحتمال المعنى في الصيغة الصرفية، كقول "الحطيئة" في هجاء "الزبرقان بن بدر":

          دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

          فاستدعى عليه "الزبرقانُ" "عمرَ بن الخطاب" رضي الله عنه، وأنشده آخر الأبيات، فقال له عمر: ما أعلمه هجاك، أما ترضى أن تكون طاعما كاسيا؟ قال: إنه لا يكون في الهجاء أشدّ من هذا. ثم أرسل إلى حسان بن ثابت فسأله عن ذلك، فقال: لم يهجه ولكن سلح عليه. فحبسه عمر، وقال: يا خبيث لأشغلنك عن أعراض المسلمين 05.



        • المحور الثاني: السرقات الأدبية


          مفهوم السرقة الأدبية:

          لغة: السرقة في اللغة هي أخذ أو اختلاس ما للآخرين من أشياء مادية أو معنوية خفية ودون وجه حق. جاء في لسان العرب لابن منظور:«سرق الشيء يسرقه سرَقا وسرِقا واسترقه. والسارق عند العرب مَن جاء مستترا إلى حِرْزٍ فأخذ منه ما ليس له، فإن أخذ من ظاهِرٍ فهو مختلس ومستلب ومنتهب ومحترس» 02.

          وجاء في مقاييس اللغة لابن فارس:« السين والقاف والراء أصل يدل على أخذ شيء في خفاء وستر، يقال: سرَق يسرق سرِقةً. والمسروق سَرَقٌ، واسترق السمع، إذا تسمّع مختفيا».

          أم اصطلاحا فهي أن يعمد شاعر إلى شعر شاعر آخر فيسرق ألفاظه، أو معانيه، أو يسطو عليها لفظا ومعنى، ثم يدّعي ذلك لنفسه، شرط أن يكون في البديع المخترع الذي يختص به الشاعر، لا في المعاني المشتركة.

          آراء النقاد القدامى في السرقة الأدبية:

          من المعلوم أن قضية السرقات لم تظهر بصفة منهجية واضحة إلا بعد ظهور الخصومة بين النقاد في أبي تمام والبحتري، حيث صنفت حولهما كتب ورسائل عديدة. تناولت بالدراسة وتقصي المعاني سرقات أبي تمام على وجه الخصوص. 

          يُعدّ "الآمدي"(ت371ه) من أبرز نقاد القرن الرابع الهجري الذين عالجوا قضية السرقات الأدبية، وكتابه "الموازنة بين أبي تمام والبحتري" خير شاهد على ذلك، حيث يرى أنه لا توجد سرقة في الألفاظ لأنها مباحة غير محظورة، وإنما السرقة في المعاني المخترعة التي يختص بها شاعر، لا في المعاني المشتركة بين الناس والتي هي جارية في عاداتهم ومستعملة في أمثالهم ومحاوراتهم، حيث يقول: «إن السرقة إنما  في البديع المخترع الذي يختص به الشاعر لا في المعاني المشتركة بين الناس، التي هي جارية في عاداتهم ومستعملة في أمثالهم ومحاوراتهم مما ترتفع الفطنة فيه عن الذي يورده أن يقال إنه أخذه من غيره»

            وتحدث "ابن الأثير"(ت637ه) عن السرقات بشيء من الشدّة والقسوة وهذا في قوله:«والذي عندي في السرقات أنه متى أورد الآخر شيئا من ألفاظ الأول في معنى من المعاني، ولو لفظة واحدة فإن ذلك من أدل الدليل على سرقته»[1]، ثم قسّم السرقات الشعرية إلى ثلاثة أقسام [2]: نسخا وسلخا ومسخا.

            _ النسخ: هو أخذ اللفظ والمعنى برمته من غير زيادة عليه مأخوذا ذلك من نَسْخ الكتاب.

            _ السلخ: هو أخذ بعض المعنى، مأخوذا ذلك من سلخ الجلد الذي هو بعض الجسم المسلوخ.

            _ المسخ: هو إحالة المعنى إلى ما دونه، مأخوذا ذلك من مَسْخ الآدميين قردة.

              وهناك قسمان آخران لا يعدهما "ابن الأثير" سرقة« فأحدهما أخذ المعنى مع الزيادة عليه، والآخر عكس المعنى إلى ضدّه»

                                                                           

          مصطلحات السرقات الأدبية:

          _ النقل والقلب: يرى "الجرجاني" أن النقل والقلب من أنواع السرقات التي لجأ إليها المحدثون لإخفاء السرقة، ومنه قول "المتنبي":

          أأحــبه وأحــب فيــه ملامـــة إن الملامة فيه مــن أعدائه

          فقد نقض به قول "أبي الشيص":

          أجد الملامة في هواك لذيذة حـــبا لذكرك فليلمـــني اللــوم

          2 _ الاصطراف: وهو أن يعجب الشاعر ببيت من الشعر فيصرفه لنفسه، وهو نوعان:

          أ _ الاجتلاب: وهو أن يجلب الشاعر بيتا من شعر غيره تمثلا به لا ادعاء تأليفه، كقول "عمرو ذي الطوق":

          صددت الكأس عنا أم عمرو وكان الكأس مجراها اليقينا

          ومـــا شــرّ الثلاثـــــة أم عمـرو بصاحبك الذي لا تصبحينا

          فاستلحقهما "عمرو بن كلثوم" في قصيدته المعروفة:

          ألا هبّ بصحنك فاصبحيــنا ولا تبقي خمـور الأندريـنا

          ب_ الانتحال: وهو ادعاء الشاعر البيت لنفسه، كقول "جرير":

          إن الذين غدوا بلــــبك غادروا وشــــلا بعينيك لا يــــزال معينا

          غيّضن من عَبَراتهن وقلن لي ما ذا لقيت من الهوى ولقينا

          فالرواة مجمعون على أن البيتين "للمعلوط السعدي" انتحلهما "جرير".

          3_ الإغارة: وهي أن يبدع شاعر بيتا ويخترع فيه معنى جميلا، فيأخذه من هو أشدّ منه ذكرا وأبعد صيتا فينسبه لنفسه كما فعل "الفرزدق" ببيت "جميل" وقد سمعه ينشد:

          ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا

          فقال "الفرزدق" متى كان الملك في بني عذرة، إنما هو في مضر وأنا شاعرها فغلب الفرزدق على البيت.

          4 _ الاختلاس: وهو تحويل المعنى من غرض إلى غرض آخر، كقول "كثيّر" يتغزل:

          أريد لأنسى ذكراها فكأنــما تمثل لي ليلى بكل سبيل

          هذا المعنى اختلسه كثير من معنى آخر في قول "أبي فراس الحمداني" وهو يمدح قائلا:

          ملك تصور في القلوب مثاله فكأنه لـــم يخل منه مـــكان

          5_ الموازنة: وهي أخذ بنية الكلام ، كقول "كثير":

          تقـــول مرضــــنا فـــما عُدتـــنا وكيف يعود مريـــض مريضا

          فقد وازن فيه قول "النابغة التغلبي":

          بخلــنا لبخلك قد تعلمـــينا وكيـــف يعيب بخــيل بخــيلا

          6 _ المواردة: وهي أن يقول الشاعران البيت لم يسمعه أحدهما من الآخر أو عنه حتى وإن كان الاتفاق في بعض اللفظ وكل المعنى، كقول "طرفة بن العبد":

          وقوفا بها صحبي علي مطيّهم يقولون لا تهلك أسًى وتجلّدِ

          توارد مع قول "امرئ القيس":

          وقوفا بها صحبي علي مطيّهم يقولون لا تهلك أسًى وتجمّلِ

          7 _ الالتقاط والتلفيق: وهو جلب الشاعر الكلام من أكثر من بيت لغيره ختى ينظم بيتا، يقول "يزيد بن طثرية":

          إذا ما رآني مقبلا غضّ طرْفه كأن شعاع الشمس دوني يقابله

          فأوله من قول "جميل":

          إذا ما رأوني طالـــعا مـــن ثنية يقولون من هذا؟ وقــد عرفوني

          ووسطه من قول "جرير":

          فغضّ الطّرْف إنــك من نمـــير فــــلا كعـــبا بلـــغت ولا كـــلابـــا

          وعجزه من قول "عنترة":

          إذا أبصرتنـــي أعرضت عنـي كأن الشمس من حولي تدور


        • قائمة المراجع المفيدة


          1 _ محمد صايل حمدان وآخرون: قضايا النقد القديم، إربد، ط1، 1990م.

          2 _ مسعد بن عيد العطوي: الغموض في الشعر العربي، مكتبة الملك فهد الوطنية، السعودية، ط2، 1420ه.

          3 _ القاضي الجرجاني: الوساطة بين المتنبي وخصومه، تحقيق وشرح: محمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، ط 1، 2006م.

          4 _ الآمدي: الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، تح:السيد أحمد صقر، دار المعارف، القاهرة، ط 4، 1989م.

          5 _ ابن الأثير: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، قدمه وعلق عليه : أحمد الحوفي وبدوي طبانة، دار نهضة مصر للطبع والنشر، مصر، القسم3.

          6 _ محمد زغلول سلام: تاريخ النقد الأدبي، دار المعارف، القاهرة، 1964م.

          7 _ موسى حبيب: ظاهرة الغموض في الشعر العباسي_ قراءة في شعر أبي تمام وابن الرومي والمتنبي_، رسالة دكتوراه، إشراف أ. د مونسي حبيب، كلية الآداب واللغات والفنون، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس، 2014/ 2015م.

          8 _ داود سلوم: النقد الأدبي بين الاستقراء والتأليف، مكتبة الأندلس، بغداد، ط2 ، 1970م,