Topic outline

  • معلومات الاتصال والتواصل



    • د. نادية زيد الخير
    • قسم اللغة والأدب العربي
    • معهد الآداب واللغات
    • المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف- ميلة
    • مكان الاستقبال: قاعة الأساتذة بمعهد الآداب واللغات/الشطر4
    • zidelkhir.n@centre-univ-mila.dz: البريد الإلكتروني
    • زمن الاستقبال: الثلاثاء من 10:00-12:00


    • التعريف بالمقياس وأهداف الدرس


      مقياس اللسانيات العامة: من المقاييس الأساسية في الجامعة الجزائرية المقررة على طلبة ميدان اللغة والأدب العربي، وهو مقياس سداسي في يدرس في طور الليسانس (السنة الثانية) بتخصصيه (دراسات لغوية ودراسات أدبية)، وتهدف محاضراته إلى توسيع مجال البحث في اللغة العربية وتزويد الطلاب بالأدوات المنهجية للتحليل اللغوي.

      هدفه الرئيس هو تعريف الطلبة باللسانيات، هذا العلم الحديث الذي يشمل مجالات واسعة وفروعًا متعددة. يتناول المقياس المناهج اللسانية والاتجاهات المختلفة، وأهمية اللسانيات في خدمة اللغة العربية وتوسيع مجال البحث فيها. كما يهدف إلى تعريف الطلبة بمصطلحات أساسية في علم اللسانيات، والتمييز بين المصطلحات التي أتت من الترجمات العربية المتعددة.

       من أهم أهداف هذا المقياس:

      - تعريف الطلاب بمصطلحات ومفاهيم علم اللسانيات مثل اللغة، الكلام، موضوع اللسانيات وغاياتها.

      - الاطلاع على تاريخ الفكر اللساني عند الحضارات القديمة كالهنود واليونان والعرب وصولاً إلى العصر الحديث.

      - التعرف على خصائص اللسان البشري كالإبداعية والتقطيع المزدوج.

      - دراسة علاقة اللسانيات بالتواصل اللغوي ووظيفة اللغة.

      - استيعاب مستويات التحليل اللغوي كالصوتي والمعجمي والصرفي والنحوي والدلالي.


      :من بين الأهداف التي يروم المقياس تحقيقها

      • يستذكر الطالب بعض المعلومات والمكتسبات القبلية، حيث يقوم الطالب بحفظ التعاريف وترتيب المفاهيم المرتبطة باللسانيات وتنظيمه.
      •  يتمكن الطالب من استيعاب المفهوم العلمي للسان وملاحظة الظواهر اللسانية وشرحها.  العلمية حول موضوع اللسانيات، وتوضيح الفرق بين المصطلحات واستعراض أفكاره وما تم فهمه.
      • قدرة الطالب عبى تطبيق المفاهيم الإجرائية للسانيات وتنفيذ ما فهمه من مبدأي التقطيع المزدوج والخطية وتطبيقه على اللغة العربية أو أي لغة كانت، كذلك يوظف مستويي التقطيع المزدوج على أي تركيب لغوي كان.
      •  يتمكن الطالب من تحليل البنية اللسانية للغة العربية ومقارنتها بالبنى اللسانية للغات الأخرى، كما يتمكن من تجزيء التركيب إلى وحدات دنيا أصغر دالة (مونيمات)وغير دالة (فونيمات). كما يستخلص في نهاية المحور المعايير التي ترتكز عليها اللسانيات. أيضا يكتسب الطالب القدرة على الربط بين محوري الاستبدال والتركيب وبين مستويي التقطيع المزدوج.
      •  يتمكن الطالب هنا من إعادة تركيب البنى والوحدات اللسانية الصغرى للوصول إلى التركيب (كوحدة كبرى)، ويقوم يترتيب وتصنيف مجالات اللسانيات انطلاقا من المستوى الصوتي إلى التركيبي...
      •  يتم إعطاء الطالب في نهاية المحور تمرين تقويمي حول خصائص اللسان البشري، مع شرحها واستخراج الوحدات الدالة وغير الدالة.
      • ويهدف هذا الدرس إلى تحقيق ما يلي:
      • -يسترجع الطالب مكتسباته السابقة حول مفهوم اللسان وتاريخ الفكر اللساني.
      • -يربط الطالب بين ثنائية الدال والمدلول (الدليل اللساني) وثنائية التركيب والاستبدال (المحور البراديغمي والمحور السينتاغمي) الذي يتم عبره تنفيذ خاصية التقطيع المزدوج.
      • -يطبق الطالب خاصيتي الخطية والتقطيع المزدوج على كل تركيب أو سلسلة كلامية تُعطى له.
      • -يميز بين المفاهيم والمصطلحات التي سيتناولها في الدرس.


      • اختبار المكتسبات القبلية


        لكي يستطيع الطالب استيعاب هذا المقياس يجب عليه أن يكون على دراية ببعض المفاهيم حول اللغة عموما وبعض قضايا اللغة العربية، كما يقتضي أن يكون الطالب على اطلاع بالفكر اللساني عن اليونان والهنود وعند العرب خاصة ما يتعلق بجمع اللغة واستقرائها، من أجل تثبيت مفاهيم بعض المصطلحات من قبيل اللغة والكلام واللسان. كذلك العودة إلى التراث اللغوي العربي من خلا ما قدمه ابن جني من تحديد للغة بقوله: "حدّ اللغة أصوات يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم"، وتحليل هذا القول والانطلاق منه في تعريف اللسانيات. ومن ثمّ التعريج على مهارات التواصل ليستنبط الطالب منها أقطاب العملية التواصلية، وبالتالي ربطها باللسانيات.

        ما مفهوم اللغة بصفة عامة؟ وما الفرق بين اللغة واللسان والكلام؟

        • مخطط الدرس


          الأهداف* 

          مقدمة* 

          مفاهيم نظرية* 

           الخريطة الذهنية للمقياس*

          مفهوم اللسانيات*

          موضوع اللسانيات*

          مجالات اللسانيات*

          خصائص اللسان البشري*

          الخطية-

          التقطيع المزدوج-

          تمرين تطبيقي-

           


          • مقدمة

            تعود نشأة اللسانيات بوصفها علما حديثا إلى القرن التاسع عشر، حيث شهدت منعطفات كبرى ولعلّ أبرزها اكتشاف اللغة السنسكريتية، وظهور القواعد المقارنة، ونشوء علم اللغة التاريخي، وقد كان لهذا الاكتشاف الذي أظهر القرابة بين الهندية واللاتينية في (ق18) من قبل السير وليام جونز (1786م) أثر كبير في سير الدراسات اللغوية وفي النهضة اللغوية الحديثة.

            واللسانيات هي العلم الذي يهتم بدراسة اللغة الإنسانية دراسة علمية، ترتكز على الوصف والمعاينة الفعلية للوقائع اللسانية بعيدا عن الأحكام المعيارية، وذلك باتباع طريقة منهجية والانطلاق من أسس موضوعية قابلة للإثبات والتحقق.



            خريطة دهنية للدرس



          • المحور الأول: اللسانيات الحديثة

            :مفاهيم نظرية

            علم اللغة، هو العلم الذي يبحث في اللغة، ويتخذ منها موضوعا للدراسة، فيُعنى بدراستها من الجانب الوصفي، والجانب التاريخي، والجانب المقارن، كما يهتم بدراسة العلاقات التي تربط بين اللغات المتنوعة، ويدرس كذلك وظائف اللغة وأساليبها المتعددة...إلخ.

            واللغة التي يبحث فيها هذا العلم هي اللغة في ذاتها ولأجل ذاتها، أي تلك التي تتحقق وتتجلى في صور مختلفة من صور النشاط الكلامي الإنساني.

            وبالتالي فعلم اللغة، يستقي مادته من النظر في اللغات على اختلافها، محاولا الوصول إلى فهم الحقائق والخصائص التي تجمع اللغات الإنسانية في إطار واحد.

            أ. مفهوم اللسانيات

            اللسانيات/علم اللسان، هو "الدراسة العلمية الموضوعية للسان البشري" أي دراسة تلك الظاهرة العامة والمشتركة بين بني البشر ومعالجة خصائصها الذاتية، وقد حدّد دي سوسير مجال هذا العلم فقال: "دراسة اللسان منه وإليه"[1][1]، بهدف اكتشاف المميزات والخصائص الخاصة باللسان البشري من خلال دراسة اللغات الطبيعية المتنوعة المتداولة بين البشر، دراسة علمية وصفية تنأى عن الاعتبارات المعيارية.

            فمهمة اللساني تنحصر هنا في وصف الأحداث/الوقائع اللسانية وتحليلها كما تتحقق وتظهر في الواقع وليس على ما يريد أن تكون عليها.

            وهذا العلم حسب عبد الرحمن الحاج صالح (ت2017م) يتعرّض للوقائع اللسانية كعلم بحت أي[2][2]:

            1- بالموضوعية المطلقة.

            2- بمشاهدة هذه الظواهر اللغوية.

            3- بالاستقراء الواسع المستمر (بإجراء التحريات المنتظمة).

            4- بالتحليل الإحصائي.

            5- باستنباط القوانين.

            6- بتعليل هذه القوانين وجعلها معقولة.

            7- ببناء النظريات العامة الفعّلة القابلة للتطوير.

            لمشاهدة الفيديو اضغط

            1
             

            ب. موضوع اللسانيات

            بعدما ناقش دي سوسير المبادئ العامة التي ترتكز عليها اللسانيات، وبيان الخطوط العريضة التي يجب اتباعها وانتهاجها في دراسة اللغات، توصّل إلى تحديد موضوع اللسانيات في خاتمة محاضراته قائلا: إن موضوع اللسانيات الصحيح والوحيد هو اللغة في ذاتها ومن أجل ذاتها، بمعنى أنه ينظر إلى اللغة كواقع قائم بذاته، ويبحث فيها لذاته[3][3].

            1. مهمة اللسانيات

            وتنحصر مهمّتها في ثلاث نقاط رئيسة:

            - تقدم وصفا لجميع اللغات وتاريخها، بمعنى دراسة كل ما يتعلق بالظاهرة اللسانية.

            - تحديد نفسها والتعريف بنفسها.

            - تستخلص القوانين العامة التي تتحكم في الظواهر التاريخية الخاصة باللغات.

            2. معايير اللسانيات

            تعتمد اللسانيات في دراستها للغة على ثلاثة معايير هي:

            -الشمولية: دراسة كل الجوانب المتصلة باللغة دراسة شاملة.

            -الانسجام: عدم وجود تناقض في أجزاء الدراسة.

            -الاقتصاد: دراسة الظاهرة اللسانية بأسلوب مختصر وموجز والتعبير عن النتائج باستعمال رموز الجبر وكذا استخدام الأسلوب العلمي.

            ت. مجالات اللسانيات

            يبحث علم اللغة في المجالات الآتية[4][4]:

            علم الأصوات بفرعيه الفوناتيكي والفونولوجي: حيث يتناول في الأول تشريح الجهاز الصوتي للإنسان، ووصف مخارج الأصوات وتحديد صفاتها...إلخ، أما في الثاني فيهتم بدراسة المقاطع الصوتية والظواهر الفونولوجية من نبر وتنغيم ومَفصِل...

            المورفولوجيا: فيدرس البنية الصرفية والقواعد المتصلة بالصيغ واشتقاقها وتصريفها وغيرها.

            التركيب: حيث يدرس انتظام تلك البنى وأجزائها داخل الجملة، وعلاقات بعضها ببعض.

            الدلالة: إذ يهتم بدراسة معاني المفردات والتغير الدلالي وكل ما يتعلق بالظواهر الدلالية من اشتراك لفظي وتضاد وترادف وغيرها.

            ث. خصائص اللسان البشري

            إنّ نقطة الانطلاق التي انطلقت منها البحوث اللسانية في تحليلها البنوي للألسنة البشرية هي الإجماع على أن اللسان نظام من الوحدات تتداخل بعضها ببعض على شكل عجيب وتتقابل فيما بينها تقابلا تحصل بها فائدة ودلالة[1]1 هي الإخبار/التبيلغ/الواصل.

            وقد وسع هذه الفكرة (الغاية) رواد المذهب الوظيفي الذي ركز على الوظيفة الإبلاغية للغة، بدء بـ: تروبتسكوي (Troubetzkoy) وياكبسون (Jacobson) وأندري مارتينيه (André Martinet).

            1. الخطية    

            وهي خاصية من خصائص اللسان البشري، حيث تمثّل مبدأ هاما في تصنيف القطع اللسانية. ومفهوم الخطية هو مفهوم مستعار من الزمن؛ لأنه عبارة عن امتداد وقابل لأن يقاس في بعد واحد.

            والطبيعة الخطية للسان تقصي إمكانية النطق بعنصرين في الآن نفسه، في النقطة الزمانية نفسها، وتُرتَّب هذه العناصر الواحد تلو الآخر على مستوى السلسلة الكلامية، أي "التسلسل الزمني الآنيّ الذي تأخذه أصوات اللغة أثناء النطق بها"[5][5].   

            2. التقطيع المزدوج


            وهو خاصية أخرى للسان عرض إليها بدراسة مستفيضة مارتينيه، فهو يرى أن اللسان البشري يتميز عن باقي الوسائل التبليغية الأخرى بكونه مزدوج التقطيع. والتقطيعان هما[2]2:

            1- مستوى اللفاظم (les monèmes): وهي الوحدات الدالة التي تقبل التحليل والتجزئة إلى وحدات أصغر غير دالة.

            2- مستوى الفونيمات (les phonèmes): وهي الوحدات الدنيا التي ليس لها دلالة في ذاتها، ولكنها قادرة على تغيير المعنى.

            مثال:

            كَتَبْــ/ تُ / دَرْسِـــ/ي = 4 لفاظم أو لفيظات (المستوى1).

            يتميز المستوى الأول من التقطيع بوجود قائمة مفتوحة وقائمة مغلقة من الاختيارات. فالأولى تكون على محور الاستبدال، مثلا في (درس)= رسالة، قصيدة، فكرة، رواية...

            أما الثانية تكون على محور الاستبدال، مثلا في (الضمير "تُ")= نا، تم، تما، تن...

            وفي المستوى الثاني من التقطيع يمكن تقطيع اللفاظم السابقة إلى مستوى ثانٍ من الوحدات الدنيا غير الدالة، إلا أنها مُميِّزة، تسمى الفونيمات.

            فـ: ك+ َ+ت+ َ +ب+ت+ ُ = 6 فونيمات (المستوى2).

            للمزيد عن هذه الخاصية يرجى الضغط

            1


             

               

               



          • المحور الثاني: اللسانيات والتواصل

            مقدمة

            تحتل عملية إبلاغ الرسائل –بخاصة اللفظية- موقعا أساسيا في اللسانيات ونظرية التواصل، وقد توصلت اللسانيات إلى صياغة نماذج تجسد عناصر التواصل اللساني انطلاقا من سوسير إلى بوهلر إلى ياكبسون.

            النماذج التواصلية*

            تعدّ اللغة وسيلة اتصال وتفاهم بين البشر، وهي ميزة ينفرد بها الإنسان دون غيره؛ ولأن الاتصال هو أبرز أداة ووسيلة يستخدمها الإنسان للتعبير عن مشاعره وأفكاره، فقد بات من الضروري التركيز عليه في الدراسات اللسانية.

            والتواصل في مفهومه العام يشير إلى كل أنواع النقل المتبادل للمعلومات باستخدام العلامات اللغوية وغير اللغوية.

            آ. نموذج سوسير   

            يتأسس على تمييزه الواضح بين اللغة (اللسان) كمخزون جماعي مشترك بين أفراد الجماعة اللسانية، والكلام كتحقق وإنجاز فعلي لهذا المخزون في مقامات كلامية تحكمه شروط خاصة.[1]1

            وعليه، فعملية تمثيل شكل الاتصال اللغوي تتم في مستوى الكلام، وتستلزم طريقة تبادل الرسائل اللفظية (شخصين على الأقل).


            مخطط يمثّل الدارة التواصلية عند فردينان دو سوسير

            ب. نموذج بوهلر   

            احتفظ بوهلر بالقمم الثلاث للنموذج التواصلي وهي: المرسِل (ضمير المتكلم)، والمرسَل إليه (ضمير المخاطب)، والموضوع (شخص ما أو شيء ما) نتحدث عنهما (ضمير الغائب)، ثم قابل بين هذه الأقطاب الثلاثة بالوظائف الثلاث (الانفعالية، والإفهامية، والمرجعية).[1][1]

            المخطط التواصلي عند بوهلر

            ت. نموذج رومان ياكبسون   

            أما رومان ياكبسون فقد بلور النموذج التواصلي وجعله مكوّنا من ستة عناصر، كل عنصر يحمل وظيفة تواصلية، ولتوضيح ذلك نسوق الخطاطة التواصلية التي وضعها كما يلي:

            الدارة التواصلية كما وضعها ياكبسون

            لمزيد من التوضيح اضغط

            1  


          • قائمة المراجع


            -          عبد الرحمن الحاج صالح، بحوث ودراسات في اللسانيات العربية، ج1، موفم للنشر، الجزائر، 2012م.

            -          ماريو باي، أسس علم اللغة، تر: أحمد مختار عمر، عالم الكتب، مصر، ط8، 1998م.

            -          رومان ياكوبسون، الاتجاهات الأساسية في علم اللغة، تر: علي حاكم صالح، وحسن ناظم، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 2002م.

            -          الطاهر بومزبر، التواصل اللساني والشعرية، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 2007م.

            -          عبد الرحمن الحاج صالح، الخطاب والتخاطب، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، الرغاية، الجزائر، 2012م.

            -          مصطفى حركات، اللسانيات العامة وقضايا العربية، المكتبة العصرية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م.

            -          أحمد مومن، اللسانيات النشأة والتطور، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ط2، 2005م.

            -          التواتي بن التواتي، المدارس اللسانية في العصر الحديث ومناهجها في البحث، دار الوعي، الجزائر، ط2، 2012م.

            -          جارهارد هلبش، تاريخ علم اللغة الحديث، تر: سعيد حسن بحيري، مكتبة زهراء الشرق، مصر، ط1، 2003م.

            -          خولة طالب الإبراهيمي، مبادئ في اللسانيات، دار القصبة للنشر، الجزائر، 2000م-2006م.

            -          أحمد حساني، مباحث في اللسانيات، سلسلة الكتاب الجامعي، الإمارات العربية المتحدة، ط2، 2013م.

            -          محمد علي الخولي، مدخل إلى علم اللغة، دار الفلاح للنشر والتوزيع، الأردن، 2000م.

            -          فرديناند دي سوسير، فصول في علم اللغة العام، تر: أحمد نعيم الكراعين، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.