بالنسبة للتيار النقودي (les monétaristes بزعامة ميلتان فريدمان)

فإنه يفسر الأزمة بأنه ردة فعل السلطات النقدية الأمريكية على انهيار سوق الأوراق المالية [بانتهاج السياسة التقييدية] هو العنصر الأساسي في انتقال الأزمة من سوق الأوراق المالية إلى الاقتصاد الحقيقي. بحيث كان من الممكن تفادي الأزمة بالقيام بزيادة كمية الأموال المتداولة في الاقتصاد لمنع أسعار الفائدة من الارتفاع بدلا من خفض كمية الأموال المتداولة في الاقتصاد ورفع سعر الفائدة, التي لجأت إليها السلطات النقدية في الو م أ (في هذه الحالة كان بوسع البنوك أن تجد السيولة وتمنح القروض لكل من يحتاجها, وبالتالي تجنب الذعر العام).