بالنسبة للمنهج الماركسي
فإن أزمة 1929م هي أزمة فائض عام في الإنتاج بسبب عدم كفاية الطلب ( نقص الاستهلاك). يفسرون عدم كفاية الطلب بعدم المساواة في توزيع الدخل فقد انخفضت حصة العمال في الدخل القومي وذلك بسبب استيلاء الرأسماليين على فائض القيمة. بالنسبة للماركسيين فإن أزمة عام 1929. م كشفت التناقضات الداخلية للرأسمالية, كما اعتبروا أن هذه الأخيرة (الرأسمالية) ستؤدي إلى أزمات أكثر عنفا وقد تؤدي إلى التدمير الكامل للرأسمالية.