اثار الثورة الصناعية على ازدهار الاقتصاد العالمي

فتحت الاختراعات التقنية الجديدة منذ سبعينيات القرن التاسع عشر (اختراع الهاتف, محرك الاحتراق الداخلي عام 1978, المصباح الكهربائي عام 1879, المحرك الكهربائي عام 1882 والسيارة عام 1885] الطريق أمام الثورة الصناعية الثانية, والعهد الجميل في أوربا و (و.م.ا), فشهد العالم تطور الصناعة بوتيرة كبيرة خاصة بعد اللجوء إلى تنظيم العمل والإنتاج بالاعتماد على الأسس التايلورية  و الفوردية fordisme et taylorisme)) فعلی سبيل المثال نجد أن إنتاج السيارات في فرنسا انتقل من 1850 مركبة عام 1889 إلى 45000 مركبة عام 1913 وفي عام 1990 وصلت فرنسا إلى 155 شركة مصنعة للسيارات.

كذلك شهدت التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي نمو غير مسبوق بين عامي (1860-1913) زاد حجم التجارة العالمية ستة (06) أضعاف, وارتفع مخزون الاستثمارات الأجنبية من 1.2 مليار جنيه إسترليني عام 1825 إلى 48 مليار جنيه إسترليني عام 1913. اما حركة البضائع والأشخاص ورؤوس الأموال فلم تعرف حرية أكبر من التي شهدتها في الفترة الممتدة من النصف الثاني من القرن 19 حتى بداية الحرب العالمية الأولى مقارنة بأي وقت مضى.