المرحلة الثالثة

3-المرحلة الثالثة: وتبدأ هذه المرحلة من النقطة التي ينعدم فيها الناتج الحدي إلى ما لا نهاية حيث يستمر في هذه المرحلة انخفاض كل من الناتج الحدي سالبا والناتج المتوسط موجبا، وكذلك يبدأ معها الناتج الكلي في التناقص مما يدل على انخفاض إنتاجية كل عوامل الإنتاج الثابتة والمتغيرة (رأس المال K والعملL)

السؤال المطروح هنا: ما هي أحسن مرحلة من مراحل الإنتاج؟

في المرحلة الأولى تكون الإنتاجية الحدية لــعامل العمل (L) موجبة، يكون من مصلحة المنتج العقلاني الاستمرار في زيادة (L) طالما أن هناك إضافات موجبة للإنتاجية الكلية، أما المرحلة الثالثة تكون الإنتاجية الحدية للعمل pmL سالبة، ولهذا فالمنتج العقلاني لا يقوم بإضافات أخرى للعمل L.

الشكل رقم (04): مراحل الإنتاج

*قانون تناقص الغلة

1- قانون تناقص الغلة (قانون الإنتاجية الحدية المتناقصة): يعني هذا القانون أنه عند تزايد أحد عوامل الإنتاج بوحدات متساوية مع افتراض ثبات العوامل الأخرى فإن الناتج الكلي سيزيد بمعدل متزايد في البداية حتى مستوى معين الذي يزداد بمعدل متناقص عنده ، ومن ثم أي زيادة سوف تترجم بتناقص الناتج الكلي ولتوضيح ذلك نأخذ المثال التالي:

2- الفروض التي يقوم عليها قانون تناقص الغلة: حتى يسري قانون تناقص الغلة يجب تحقق مجموعة من الشروط هي:

أ‌- ثبات خدمات أحد عنصري الإنتاج و تغير خدمات عنصر الإنتاج الآخر.

ب‌- الوحدات المستخدمة من عنصر الإنتاج المتغير يجب أن تكون من طبيعة واحدة ) متشابهة و ذات كفاءة متماثلة.

ت‌- ثبات مستوى الفن الإنتاجي المعتمد في عملية الإنتاج .