يعرف المجال الجوي هو المساحة من القضاء الجوي الخاصة بدولة ما، تستغله الدولة في مختلف الأعمال وتحكمها مجموعة من القواعد والقوانين هي القانون الجوي، والذي عرفته الموسوعة العربية على أنه مجموعة القواعد القانونية التي تحكم النشاط الإنساني، في مجال الملاحة الجوية واستخدام الطائرات وكذلك الفضاء الجوي.
حيث بدأ تنظيم سيادة الدولة على فضائها الجوي، منذ بداية القرن20 من خلال العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بأحكام هذا القانون. وكان الهدف منه:
- تنظيم سيادة الدولة على فضائها الجوي.
- التوقف بين سيادة الدولة على إقليمها وفضائها الجوي وبين حرية المرور الجوي البريء.
أما بالنسبة للقضاء الخارجي فعلى الرغم من أن غزو القضاء واستكشافه قامت به مجموعة صغيرة من الدول المتقدمة، فإن القضاء نفسه يظل ملكا لشعوب الأرض جميعها وليس من حق أي دولة أو مجموعة من الدول الاستئثار بفوائده ولا يشير العمل الدولي على معارضة الاستخدام الحر للفضاء الخارجي، ولكن مبدأ سيادة الدولة على إقليمها الجوي ومداه.
بعد مفهوم السيادة الوطنية على القضاء الجوي هو الأساس والجوهر الذي يقوم عليه القانون الجوي، هذا المفهوم كان العمود الفقري لجميع قواعد القانون الجوي منذ إتفاقية باريس لعام 1919 وأعجبت لحكومات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك 38 دولة ممثلة في الاتفاقية على رغبتها في تسخير الفضاء الجوي من خلال رقابة تنظيمية صارمة. وأكدت على هذا المبدأ اتفاقية شيكاغو لعام 1944. وهي أهم اتفاقية بهذا الخصوص حيث نصت على ما يلي:
من أهم الاتفاقيات التي تناولت سيادة الدولة على إقليمها الجوي ونظمت مرور الطائرات الأجنبية فوق أقاليم الدول الأخرى، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 4 أفريل1957، حيث نصت على ما يعرف